مدينة الداخلة المحتلة 18 ابريل 2014 (واص)- يزور ملك المخزن مدينة الداخلة المحتلة وسط جو امني "غير مسبوق وحصار خانق" وصفيح ساخن تعرفه المناطق الصحراوية المحتلة، في ظل "ارتباك" مغربي بفعل الضغط الدولي جراء التنديد بالجرائم المغربية في الصحراء الغربية
الزيارة ترافقها عسكرة للمنطقة من منطقة العركوب 70 كلم حتي مدينة الداخلة ، بل ان ان المدينة تحولت الى ثكنة عسكرية يحرسها الجيش ، الشرطة، المخازنية، الدرك الملكي، اجهزة الامن بتلاوينها والوانيها، والمستوطنون المغاربة يؤطرون مسرحية الاستقبال .
الى ذلك علمت وكالة الانباء الصحراوية بسيطرت هذه الاجهزة على كل مخارج ومداخل المدينة،كما تم جلب المستوطنين المغاربة الذين تم توزيع عليهم الزي الصحراوي، في وقت قامت السطات الاحتلال من قيادات وجهات إدارية ب"إلزامية" الحضور لإستقبال ملك المغرب عند زيارة المدينة الصحراوية المحتلة
كما لوحظت "مقاطعة" الصحراويين والشعب الصحراوي لتلك "الطلعة المشؤومة"، بشكل لافت، في ظل ما تعرفه المدن الصحراوية من "غليان" شكل رسالة فصيحة لسان حالها كان مظاهرات يوم 15 ابريل الجاري في العيون ،بوجدور، السمارة وفي الداخلة ، تقول الشعب الصحراوي "يريد فقط وفقط تقرير مصيره وإستقلاله" .
وترى الاوساط في الزيارة فشلا سياسيا ذريعا ومحاولة يائسة لتصدير "أزمة "و الضغط على الامم المتحدة ومنعها من مراقبة حقوق الانسان في الصحراء الغربية في وقت يدرس مجلس الامن تقرير الامين العام للامم المتحدة الذي تتصدره الانشغالات ازاء القمع المغربي المسلط على الصحراويين تحت الاحتلال المغربي ونهب ثروات بلد لازال مشمولا بمسؤولية الامم المتحدة في تصفية الاستعمار من اخر مسعمرة في افريقيا .
088/090 (واص)