ثاراغوثا ( إسبانيا ) 21 أبريل 2014 ( واص ) - اختتمت أمس الأحد بمدينة ثاراغوثا الإسبانية ، أشغال المنتدى الثاني للجاليات الصحراوية في أوروبا ، وسط جو من التفاؤل بشأن مستقبل العمل المشترك بين كل مكونات الجالية الصحراوية في أوروبا ، التي يعول عليها في كسب إنتصارات جديدة وإحراز تقدم أكبر في القارة الأوروبية .
وتدارس المشاركون الذين قدمو من مختلف البلدان الأوروبية ، عدة نقاط رئيسية تتمحور أساسا حول تطوير عمل الجالية على الساحة الأوروبية ، وتجميع طاقاتها خدمة للقضية الوطنية وهو الأمر الذي جعل كافة المشاركين يؤكدون على ضرورة توحيد اللحمة الوطنية ، للتصدي لمؤامرات الاحتلال الرامية إلى تقسيم الجسم الصحراوي .
جلسة الختام حضرها عضوا الأمانة الوطنية للجبهة ، رئيس المجلس الوطني السيد خطري آدوه ، وممثل الجبهة في إسبانيا السيد بشرايا حمودي بيون ، ووزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات والريف الوطني السيد محمد الولي أعكيك ، إلى جانب مسؤول مكتب الجالية الصحراوية في أوروبا السيد أحمتو محمد أحمد .
وقد انصبت كلمات الوفد الرسمي في اليوم الختامي لأشغال المنتدى ، على تطورات القضية الصحراوية وكيفية الإرتقاء بدور الجالية وتوحيد صفها لضمان فعل أقوى ، من شأنه التعريف أكثر بالقضية الوطنية على الساحة الأوروبية ونصرة الشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة .
كما عرفت الجلسة تساؤلات واننشغالات طرحها أبناء الجالية الصحراوية في أوروبا ، ورد عليها أعضاء الوفد الرسمي .
للإشارة قبل أن يبدأ المشاركون في المنتدى ببلورة أفكارهم التي تعمق النقاش فيها والتي أكدت على رص الصف لتقوية عمل الجالية ، تم إفراز جملة من المقترحات التي ستكون لبنة لتأسيس صرح يجمع كافة الجمعيات الصحراوية في أوربا تحت منظمة سيتفق ممثلون عن كل منها على تسميتها بعد اختيارهم في اجتماع لاحق قيادة الجاليات الصحراوية في أوروبا.
( واص ) 112/090