إكستريماذورا ( إسبانيا ) 27 أبريل 2014 ( واص )- لاحظ رئيس الوفد الصحراوي المفاوض ورئيس المجلس الوطني الصحراوي ، السيد خطري آدوه خلال الندوة 18 للمجموعات البرلمانية ، أن نقاطا جوهرية في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي من المنتظر أن يصادق عليه مجلس الأمن الثلاثاء المقبل ، وضعت القضية الصحراوية في سياقها القانوني والتاريخي
وتوقف المسؤول عند " تشخيص " التقرير لحالة النزاع في الصحراء الغربية كونه مشكلة تصفية استعمار مدرجة على أجندة الأمم المتحدة منذ 1963، وضرورة "إنخراط" بعثة المينورسو الأممية في الحملة الوطنية والدولية لمراقبة حقوق الإنسان وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين، وفي حالة عدم إحراز تقدم على طريق الحل ، ضرورة أن تكون هناك مراجعة شاملة لمسار المفاوضات منذ 2007 وحتى الآن
وقد تولّى إلقاء كلمة الترحيب بالوفد الصحراوي والمشاركين البرلمانيين، رئيس البرلمان الجهوي، متبوعا بالمكلف بالإدارة العمومية بالحكومة الجهوية باسم رئيس الحكومة ، ومع بداية الجلسة الأولى تناول السيد بيدرو غابريّيل الناطق باسم المجموعة البرلمانية الجهوية ، متبوعا بالسيدة ماريبيل باكيرو التي قدمت تقرير لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الباسكي، التي تمكّنت من زيارة المناطق المحتلة في الآونة الأخيرة.
واستمع حضور الندوة الثامنة عشرة إلى تفصيلات حول خروقات حقوق الإنسان وقف عليها أعضاء الوفد بمدينة العيون المحتلة ، وعشرات الاتصالات بالجمعيات والهيئات الحقوقية الصحراوية بعين المكان
وعلى لسان رئيس الجمعية العالمية للحقوقيين، تمكّن المندوبون من التعرف على مدلول قرار قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية السيد بابلو روث بعدم إحالة مسألة المقابر الجماعية وممارسة التعذيب والإبادة من قبل مسئولين مغاربة كبار إلى الأرشيف ، وعزمه مواصلة البحث لتسليط الضوء عليها
من جانبه أشار رئيس الفيدرالية العامة للمؤسسات المتضامنة مع الشعب الصحراوي ، إلى الخطوط العريضة والأهداف الآنية والمستقبلية للعمل التضامني لفائدة القضية الصحراوية
للإشارة فقد اختتمت بعد يومين من الأشغال هذا السبت بعاصمة مقاطعة إكستريماذورا ـ ميريدا ـ مداولات الندوة الثامنة عشرة للمجموعات البرلمانية " السلام والحرية للشعب الصحراوي " ، بحضور وفد صحراوي برئاسة رئيس المجلس الوطني الصحراوي يتكوّن من : ممثل جبهة البوليساريو في إسبانيا بشرايا حمودي بيون ، الممثلة الجهوية فاطمة محمد سالم ونائب هذه الأخيرة علالي بوسيف ، بالإضافة إلى رئيس الفيدرالية العامة للمؤسسات المتضامنة مع الشعب الصحراوي السيد كارميلو راميريث ، ورئيس الجمعية العالمية للحقوقيين حول الصحراء الغربية السيد فيليبي بريونيس
( واص ) 090/088/400