مدينة العيون المحتلة 27 أبريل 2014 ( واص )– تعرض الطفل الصحراوي محمد فاظل زهيد البالغ من العمر 15 سنة للاختطاف مساء الثلاثاء الماضي من طرف دورية تابعة للشرطة المغربية بمدينة العيون المحنلة
وقام عناصر الشرطة ـ حسب إفادته ـ بضربه وتعنيفه بالشارع العام بما يسمى حي العودة بالمدينة المذكورة وتعنيفه أيضا داخل سيارة الشرطة قبل أن يتم احتجازه لمدة حوالي 15 دقيقة بمقر الدائرة الأمنية بالحي المذكور ، أين تعرض للصفع والتهديد وأخذت له صور وهو يضع قناعا اصطناعيا على وجهه قبل أن يسلم إلى ضباط الشرطة القضائية الذين نقلوه إلى مقر ولاية الأمن بالعيون، أين قاموا بتهديده بتلفيق تهمة الاتجار بالمخدرات واستعمالها
وبمقر الشرطة القضائية ، تعرض للاستنطاق المصحوب بالضرب والتعنيف والتهديد مع محاولة إرغامه على الإدلاء بمعلومات تخص بعض صور الشبان والأطفال وهم يتظاهرون وبالضغط عليه للتصريح بأن إحدى الصور تعود إليه وهو يحمل سلاحا أبيض بوجه مقنع ، لكنه ظل يرفض ذلك.
كما تم الضغط على الطفل محمد فاظل زهيد وهو رهن الاحتجاز بقوة من أجل الإدلاء بشفرة حسابه على الفيسبوك ، لكنه ظل يرفض مدعيا أنه لم يعد يتذكرها وهو ما عرضه للضرب والتعنيف بشكل أدى إلى إصابته بآلام وجروح على مستوى الظهر والوجه والرجل اليمنى والعينين
وموازاة مع ذلك ، صرحت أمه أم لخوت الداودي ، أنها تلقت مكالمة هاتفية بعد حوالي 03 ساعات من اختطاف ابنها ، أخبرت من خلالها بضرورة إحضار دفتر الحالة المدنية وبطاقة تعريفها لمقر الشرطة القضائية ، في وقت كانت تظن أن ابنها يتواجد لدى خالته فاطمتو الداودي
كما تمت المناداة عليها مجددا ، بهدف توقيع محضر تم الضغط على ابنها قبلها على توقيعه وقبل أن يتم إخلاء سبيله دون أن يمثل أمام وكيل الملك ودون أن يعرف التهم الموجهة ضده.
وقد قامت السيدة " أم لخوت الداودي " الخميس الماضي ، بوضع شكوى لدى ما يسمى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف ضد دورية للشرطة تابعة للدائرة الأمنية السادسة بالعيون، ملتمسة منه التحقيق في الاختطاف الذي تعرض له ابنها وتعرضه للضرب والتعنيف ، والمتابعة القضائية لعناصر الشرطة الذين قاموا باختطافه والاعتداء عليه ، محملة المسؤولية للأجهزة المختلفة للشرطة المغربية في حالة ما تفاقم الوضع الصحي والنفسي لابنها القاصرالذي يتابع دراسته بقسم الثالثة إعدادي.
( واص ) 090/100