بوغوتا 15 ماي 2014 (واص)- صادق مجلس الشيوخ الكولومبي بالإجماع على مقترح يطالب الرئيس خوان مانويل سانتوس، بإعادة العلاقات الكاملة مع الجمهورية الصحراوية، كما يلح في التوصية رقم 160/2014 على الرئيس تنشيط العلاقات الثنائية بين البلدين.
"إن مجلس الشيوخ يقترح على الرئيس خوان مانويل سانتوس، بالنظر إلى العلاقات التاريخية و الأسس و المبادئ التي تقوم عليها السياسة الخارجية لبلدنا دعم المشروعية الدولية و السلام في إفريقيا، و يلتمس تنشيط العلاقات الثنائية بين الجمهورية الصحراوية و الحكومة الكولومبية" يقول المقترح الذي حظي بالموافقة من طرف مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء 7 ماي 2014، و الذي توصلت "واص" بنسخة منه.
و تطالب التوصية المقدمة من طرف السيناتور خورخي انريكي، و خوان لوثانو من الرئيس الكولومبي بالمرافعة عن احترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، كما دعا لذلك الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره الأخير و كافة المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان و مواثيق الأمم المتحدة.
و أشار نص التوصية بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة بما فيها تصويت كولومبيا، تتبنى سنويا قرارات بخصوص الصحراء الغربية و تؤكد من خلالها على حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير و الاستقلال.
كما دعا مجلس الشيوخ الكولومبي بلاده إلى ضرورة الانخراط في ترقية مسار السلام بين الصحراء الغربية و المملكة المغربية فيما يخص النزاع الذي عمر لأزيد من 40 سنة.
و ابرز السيناتور خورخي انريكي روبيلدو، عضو لجنة الصداقة مع الصحراء الغربية، في تصريح للتلفزيون الصحراوي، إرادة النواب في العمل من اجل أن يمارس الشعب الصحراوي سيادته كاملة على تراب الصحراء الغربية.
كما نبه السيناتور انه لا معنى بأن تبقى العلاقات الدبلوماسية مشلولة بين الحكومتين، في حين تعترف كولومبيا رسميا بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية منذ سنة 1985. (واص)
090/110