Перейти к основному содержанию

منظمة عدالة البريطانية تكشف الأوضاع المأساوية للمعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية

Submitted on

لندن ( بريطانيا ) 25 ماي 2014 ( واص )- أكدت منظمة عدالة البريطانية في تقرير لها نشرته عبر الانترنيت هذا الأسبوع  " أن السجون المغربية ﻻ تتوفر على أدنى مقومات الصحة العامة ، فيعيش أغلب المعتقلين في ظروف احتجازية سيئة في زنازين ضيقة ، عادة ما تكون مكتظة مما يؤثر على الأوضاع الصحية للمعتقلين ويحول دون تصديهم لمختلف الأمراض".

 

 

وأبرزت المنظمة التي عاينت الوضع ، أن " المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين في سجون اﻻحتلال المغربي ، يتعرضون للموت البطيء بسبب الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارات السجون عامة ، وتتمثل اﻻنتهاكات الطبية في الإهمال الصحي المتكرر والمماطلة في تقديم العلاج ".

 

 

وشددت منظمة عدالة البريطانية على أن المعتقلين السياسيين يعانون من الأمراض المزمنة وآﻻم ومضاعفات خطيرة جراء إصاباتهم خلال عمليات اﻻعتقال وآثار التعذيب داخل السجون.

 

 

وذكرت المنظمة أن عددا من المعتقلين الصحراويين توفوا بسبب الإهمال الطبي وفي ظروف احتجاز صعبة داخل السجون المغربية من بينهم هشام القميري ومحمد فاظل الصديق.

 

 

كما طالبت المنظمة في تقريرها السلطات المغربية بأن تتعامل مع الملفات الطبية الخطيرة بعين إنسانية وقانونية ﻻ بعين انتقامية ، داعية المجتمع الدولي للضغط على الدولة المغربية، وتذكيرها باتفاقية جنيف الرابعة حول توفير الرعاية الصحية الكاملة للمعتقلين والحفاظ على حياتهم.

 

 

للإشارة ، ذكر التقرير حالات لمعتقلين سياسيين صحراويين في غاية الصعوبة منها : محمد بوريال ، محمد أمبارك لفقير ، محمد باني ، هدي محمد لمين ، الشيخ بنكا ، الديش الداف ، عبد الجليل لعروسي ، سيدي أحمد لمجيد ، إبراهيم الإسماعيلي ، أحمد السباعي ، محمد خونا بابيت وعبد الله التوبالي .

 

( واص ) 112/090