اديس ابابا 8 يونيو 2014(واص)-تشارك الجمهورية الصحراوية فى اشغال الندوة الرابعة المخصصة للحدود فى القارة الافريقية التي يحتضنها مقر الاتحاد بادايس ابابا بحضور السفير الصحراوي ،محمد لمين اباعلي، الى جانب سفراء الدول المعتمدة لدى الاتحاد الافريقى .
ففى يوم 6 يونيو بدأ برنامج الندوة بكلمة القاها مفوض شؤون البحث العلمى وتدبير الموار البشرية فى الاتحاد الافريقى ,نيابة عن مفوض السلم والامن الافريقى ,ابرز فيها اهمية التعاون بين الدول الافرقية ذات الحدود المشتركة , وتحويل الموقع الجار الى حقل تعاون واستثمار وامن وسلم لما فيه خير وفائدة على الدول والشعوب المجاورة .
والح على تطبيق معاهد (النيامى) المتعلقة بحدود الدول الافريقية ،كما اعلن عن مطوية جديدة تعزز فهم وضرورة استغلال الحدود لما فيه المصلحة المتبادلة والمساهمة فى القضاء على الصراعات الناجمة عن عدم تخطيط وترسيم الحدود الموروثة عن الاستعمار .
من الاهيمة بمكان التذكير بان منظمة الوحدة الافريقية منذ انشائها 1963 اولت اهمية كبرى اخرى لاحترام الحدود المروثة عن الاستعمار، والمكرسة في اتفاقية القاهرة للمنظمة فى سنة 1964 .
وفى جواء احياء الذكرى 50 لمنظمة الوحدة الافريقية /الاتحاد الافريقى تم التأكيد على ضرورة القضاء على الصراعات الناجمة عن عدم تخطيط و ترسيم الحدود، حيث قام القادة الافارقة بجملة من الخطوات الهامة لضمان حياة افضل لقاطنى الحدود وتشجيع النمو الاقتصادى.
وفى سنة 2012 وقعت الدول الافريقية على مذكرة تفاهم فى ندوة السلم والامن, والاستقرار, والتنمية ,والتعاون الافريقيى. اذ اقرت ان تكون سنة 2012 سنة لتخطيط وترسميم الحدود تحت عنوان "تقوية السلم فى العلاقات بين الدول" ولاحظ المراقبون ان ذلك الحلم لم يتحقق سنة 2014 منه سوى 34% وعليه مدد الاتحاد المهلة الى سنة 2017.
وبصدد تقوية المسار السياسى للاتحد الافرقيى قدمت كل من المانيا وبريطانيا وبعض الدول الغربية الاخرى الخرائط التى تمتلك عن الحقبة الاستعمارية ,ووعدت بمساعدات اخرى من شانها المساهمة فى توضيع بعض القضيا المتعلقة ببرنامج الحدود ، ورسم الحدود البحرية وتحديد المنطقة الاقتصادية .
للاشارة تعقد الندوة سنويا كل يوم 7 يونيو بحسب قرارت الاتحاد الافريقي (واص 088/090 /200 )