باريس ( فرنسا ) 11 يونيو 2014 ( واص )- عقدت جمعية الثقافة الصحراوية الفرنسية جمعها الثاني لتقييم عملها منذ تأسيسها في العشرين من مارس العام 2009 واختيار مكتب مسير لها في العهدة الجديدة ، حيث جددوا الثقة في الرئيسة السابقة السيدة فاطمة لعويسيد.
الجمعية تهتم بالشأن الثقافي ونشره داخل أوساط المجتمع الفرنسي مثلما تشجع التبادل والمبادرات الثقافية الصحراوية الفرنسية في محاولة لكسر جمود المواقف السياسية الرسمية للدولة الفرنسية من القضية الصحراوية بحسب ما يبرزه بيان تأسيس الجمعية التي تضم نساء وشباب الجالية الصحراوية بفرنسا، وتهدف إلى توطيد الترابط الثقافي بين صحراويي الخارج بوطنهم ، صون الهوية الصحراوية وتعزيز التواصل بين الأجيال وربطهم بخصوصية مجتمعهم وقيمه النبيلة وجعل من أبناء الجالية سفراء لشعبهم وقضيتهم وموروثهم الثقافي.
وسعى المشاركون في هذا اللقاء لإضافة التضامن والتكافل الاجتماعي بين الصحراويين ضمن أهداف الجمعية ، وتدريس الأطفال اللغة العربية واللهجة الحسانية ، وتعليم الكبار من الصحراويين القاطنين بفرنسا اللغة الفرنسية وهو ماتم الاتفاق عليه فضلا عن إحياء الأحداث والذكريات الوطنية والمشاركة القوية في النشاطات والمناسبات المتاحة على مستوى الساحة الفرنسية طيلة السنة.
وقد جدد المشاركون في اللقاء الثقة في شخص السيدة فاطمة لعويسيد رئيسة للجمعية، واختيار محجوبة المحجوب أمبارك نائبة للرئيس ، وضم المكتب التنفيذي : نناهة أحمد بابا وفاطمة حميدة كاتبتين وبوعسرية رباب أمينة للصندوق.
وتضم جمعية الثقافة الصحراوية الفرنسية أكثر من سبعين سيدة منخرطة ، إضافة إلى شبان وفتيات ، وترمي إلى خلق فضاء ثقافي واجتماعي مكمل للجهود السياسية المحركة للفعل الصحراوي بالخارج وناقل لمعاناة الشعب الصحراوي تضامنيا ، وتعزز ثقافة المجتمع المدني الصحراوي بفرنسا إلى جانب عدة جمعيات وتنظيمات للجالية.
( واص ) 090/100