نيويورك ( الأمم المتحدة ) 18 يونيو 2014 (واص) ـ أكد الرئيس المنتخب كوتيسا في كلمة القبول أنه معني أولا ببرامج التنمية لما بعد عام 2015 أي بعد انتهاء المدة التي حددت لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية،مجددا التأكيد على العمل من أجل حل المشاكل الدولية وتمكين الشعوب من تقرير مستقبلها.
"إن أهدافنا النهائية تتمثل في الاتفاق على خطة عمل قابلة للتطوير تؤيد الحلول العالمية وتعمل دليلا للتنمية الوطنية وتمكين الشعوب من تحسين مستويات عيشها وتقرير مستقبلها بنفسها " يقول وزير خارجية أوغندا بعد انتخابه رئيسا للدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتجدة
وقال"علينا أن نبحث في وسائل تنفيذ الأهداف الإنمائية لما بعد 2015 وخاصة مسألة التمويل والتنمية التكنولوجية ونقل القدرة على بناء الإمكانيات المحلية. وكل هذا يتطلب شراكة عالمية قوية."
للإشارة ، انتخبت الجمعية العامة بالإجماع لدورتها المقبلة التاسعة والستين وزير خارجية أوغندا سام كوتيسا ممثلا عن المجموعة الإفريقية.
وتتناوب المجموعات الجغرافية رئاسة الجمعية العامة ومدتها سنة كاملة تبدأ صباح ثالث ثلاثاء من شهر سبتمبر من كل عام وتنتهي بعد سنة بالضبط.
وقد جرت العادة أن تقوم المجموعات الجغرافية بالتوافق فيما بينها على مرشح واحد ثم يعرض على الجمعية العامة التي تضم 194 عضوا متساوين في التصويت ويكون التصويت غالبا بالإجماع إلا إذا اختلفت المجموعات فيما بينها وتقدم للمنصب أكثر من مرشح فيتم التصويت ويفوز بالرئاسة من ينجح بالأغلبية البسيطة.
وسيكون موعد افتتاح الجمعية العامة في دورتها التاسعة والستين يوم الثلاثاء 16 سبتمبر وتبدأ المناقشة العامة بعد أسبوع بالضبط بكلمة للبرازيل يليها كلمة الدولة المضيفة الولايات المتحدة الأمريكية كما جرت العادة منذ عام 1964
088/090 ( واص )