Перейти к основному содержанию

رهان جبهة البوليساريو في الاستفتاء هو ايمان الشعب الصحراوي بحقه في الحرية والاستقلال (مسؤول)

Submitted on

مدرسة 9 يونيو 22 يونيو 2014 (واص)- أبرز خطري أدوه رئيس المجلس الوطني ورئيس الوفد المفاوض أن "التفاوض تحت قبة الأمم المتحدة وسيلة وليست غاية" مبرزا ان رهان جبهة البوليساريو  هو ايمان الشعب الصحراوي  وتشبعه بحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال .

 

 

ونبه المسؤول خلال محاضرة  نشطها اليوم الاحد امام عدد من اطر جبهة البولساريو، "أن المفاوضات ليست بديلا عن الكفاح، بل مكملة وداعمة له" متطرقا الى المراحل لتي مرت منها المفوضات وجولاتها السرية والعلنية،متوقفا عند ديمومة  نظام الرباط على "التملص" من الالتزامات والتعهدات والتنكر حتى لأسرى الحرب .

 

 

ولاحظ خطري أدوه  ان المخططات التي دفعت بها أطراف معينة كقاعدة للحل "لم تفلح" بسبب تجاهلها لحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال مشيرا الى مساعي المملكة المغربية حول ما يسمى الحكم الذاتي الذي  بات "متجاوزا " كونه غير واقعي  وغير منسجم مع الاليات الديمقراطية، فيما  بقي الاستفتاء خيارا قائما  كونه ينسجم مع المشروعية الدولية واحترام  ارادة الانسان في الاختيار الحر ومقتضيات الديمقراطية

 

واكد  رئيس الوفد المفاوض أن محاولة اخراج  القضية  عن سكتها الحقيقية و مسارها التاريخي،"مناورة  لم  تنجح امام  تمسك الصحراويين  بجبهة البوليساريو  وباحترام الشرعية الأممية، وتحميل الامم المتحدة المسؤولية لتاريخية والقانونية وأخلاقية تجاه القضية " .

 

وخلص المحاضر إلى ان المجتمع الدولي أستنتج ان حل القضية الصحراوية مرهون بمراعاة رغبة وإرادة الشعب الصحراوي في اختيار مستقبله الذي تنادي وتدعو اليه اللوائح الأممية، كما هو بين في تقرير الامين العام الاخير .

 

 

وكشف عن  رفض  النظام المغربي لحد الساعة التجاوب مع جهود ومساعي الامم التي يقوم بها الوسيط الاممي كريستوفررس ، رغم  توصية مجلس الامن في لائحته الاخيرة الداعمة له

واعرب رئيس خطري  ان امله  بان موعد أبريل القادم سيكون "منعرجا حاسما" بالنسبة الى القضية الصحراوية ،لافتا الانتباه الى أن الطرف الصحراوي يملك" اوراق  ضغط" في ظل التغيرات الجهوية والدولية "مواتية" ومناخ الديمقراطية واحترام حقوق الانسان، ولكن يضيف، "جوهرها توحد الشعب الصحراوي حول خيار الاستقلال  بقيادة جبهة البوليساريو

 

واضاف ان الرباط في وضع  غير مريح  دوليا وجهويا وإقليميا ، في وقت تغيرت فيه  الكثير من المعطيات ، حيث لم يعد النظام في المغرب يشكل ذا اهمية متميزة بالنسبة للمصالح الجيو استراتيجية في شمال افريقيا  والعالم بصفة عامة

 

في سياق اخر، أشار خطري ادوه الى محاولة الاحتلال، "التشويش" على نزاهة كفاح الشعب الصحراوي وعدالة قضيته من خلال تصدير الإرهاب والمخدرات"،لكنها، كما قال  محاولات "واهنة ومكشوفة." .

 

 ولاحظ  المسؤول ان نظام الرباط يملك اساليب الحرب "القذرة" مثل المخدرات وغيرها .(واص)