Перейти к основному содержанию

جبهة البوليساريو تدين عدم "اكتراث" الرباط بالقرارت الافريقية والاممية مثل نظام "الابرتايد" العنصري (رسمي)

Submitted on

 بئرلحلو المحررة(الصحراء الغرية) 2 يوليو 2014(واص)- ادانت الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو ب"شدة" تصرف الحكومة المغربية في عدم الاكتراث لا بالقرارات الافريقية  ولا بالاممية، مذكرة المجموعة الدولية بتشابه ممارسات نظام الرباط مع  الأبارتايد،حيث كانت جنوب افريقيا العنصرية البلد الوحيد الذي لا يتمتع بالعضوية في المنظمة، كما هو الحال بالنسبة لدولة الاحتلال المغربية التي تغرد اليوم خارج السرب الافريقي،كما اوضح بيان لوزارة الخارجية الصحراوية نشر اليوم الاربعاء

 

 

"إن المغرب الذي يعرقل تنظيم استفتاء تقرير المصير منذ سنة 1991 و عمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد كريستوفر روس لا يريد التعامل كذلك مع الاتحاد الافريقي و مبعوثه الخاص الرئيس اجواكيم شيصانو، إنما يتصرف كما كان يفعل نظام الأبارتايد الذي لم يكترث بالشرعية الدولية و قرارات الأمم المتحدة و الوحدة الافريقية، حيث كانت جنوب افريقيا العنصرية البلد الوحيد الذي لا يتمتع بالعضوية في المنظمة، كما هو الحال بالنسبة لدولة الاحتلال المغربية اليوم." يضيف البيان

 

 

واكدت الحكومة الصحراوية في ردها على رفض النظام المغربي التعامل مع المبعوث الافريقي الخاص الذي عين من طرف مفوضية الاتحاد الافريقي خلال القمة 23، على  ان المساعي المشتركة للأمم المتحدة والوحدة الافريقية – الاتحاد الافريقي- "كانت و ستبقى كما هو الحال في جميع الخلافات و النزاعات في القارة ، عملا منسجما و تكامليا، حيث لا يوجد تنافس أو تناقض بين المنظمتين المرتبطتين بالتزامات التعاون المشترك لحل الخلافات  على مستوى افريقيا."

 

 وطالبت الحكومة الصحراوية  و جبهة البوليساريو ، الأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي تحمل "كامل مسؤوليتهما من خلال فرض انهاء الاحتلال المغربي اللاشرعي  للصحراء الغربية و وقف الانتهاكات الجسيمة و جرائم الحرب و جرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها قواته ضد الشعب الصحراوي و خرقها لوحدة أراضي الجمهورية الصحراوية"

 

 

 نص بيان   وزارة الشؤون الخارجية:

 

" اعتبرت الحكومة المغربية في بيان لوزارة خارجيتها ان تعيين الاتحاد الافريقي لمبعوثه الخاص في موضوع الصحراء الغربية في شخص الرئيس السابق لدولة الموزمبيق السيد أخواكن شيصانو " يفتقد للشرعية القانونية و للأساس السياسي و الأخلاقي" .

و طالبت الحكومة المغربية في البيان السالف الذكر الأمم المتحدة و أعضاء مجلس الأمن " تجاهل هذا القرار"

ان الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو إذ تدينان بشدة هذا الموقف المغربي المتعنت، فإنهما تستنكران في نقس الوقت كون موقف الحكومة المغربية هذا ليس سوى مزيج من التزوير والأكاذيب والمغالطات للأسباب التالية:

1.- ان منظمة الوحدة الافريقية هي التي بادرت سنة 1983 بتحديد القاعدة القانونية والسياسية لحل النزاع الصحراوي المغربي، باعتبار الصحراء الغربية أخر مستعمرة في افريقيا، وذلك من خلال القرار 104 الذي تمت المصادقة عليه بالإجماع بما في ذلك من طرف المغرب.

2.- صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع على نفس القرار سنة 1984م تحت رقم 4050، بعد تقديمه من طرف المجموعة الافريقية، الشيء الذي فتح الباب واسعا في السنة الموالية لما عرف آنذاك بالمجهودات المشتركة للأمم المتحدة والوحدة الافريقية لحل نزاع الصحراء الغربية.

3.- انطلاقا من هذه الوقائع التاريخية بدأت المفاوضات الصحراوية المغربية تحت إشراف منظمة الوحدة الافريقية والأمم المتحدة برئاسة كل من رئيس المنظمة القارية والأمين العام للأمم المتحدة من خلال جلسات مع الطرفين، وهذا ابتداء من سنة 1985.

4.- قبل الطرفان، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، بتاريخ 30 غشت 1988 بالمقترحات المشتركة للأمم المتحدة والوحدة الافريقية، وهي المقترحات المشتركة التي صادق عليها بعد ذلك مجلس الأمن الدولي بالإجماع، وأصبحت تعرف بمخطط التسوية أو مخطط السلام سنة 1991م، القاضي بتنظيم استفتاء تقرير المصير من طرف الأمم المتحدة، بتعاون من منظمة الوحدة الافريقية، حسب نصوص وبنود المخطط المذكور .

 

 

5.- وتجسيداً لهذا العمل المشترك الآممي الافريقي، فان بعثة الأمم المتحدة من أجل الاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورصو)، ومنذ تشكليها، تضم مكونا افريقيا من المراقبين يمثل المنظمة القارية التي بادرت و ساهمت في المجهودات  الرامية الى تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، مما يدل جليا على وحدة الهدف بين المنظمتين و مسؤوليتهما المشتركة في موضوع الصحراء الغربية.

 

6 - إن المغرب الذي يعرقل تنظيم استفتاء تقرير المصير منذ سنة 1991 و عمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد كريستوفر روس لا يريد التعامل كذلك مع الاتحاد الافريقي و مبعوثه الخاص الرئيس اجواكيم شيصانو، إنما يتصرف كما كان يفعل نظام الأبارتايد الذي لم يكترث بالشرعية الدولية و قرارات الأمم المتحدة و الوحدة الافريقية، حيث كانت جنوب افريقيا العنصرية البلد الوحيد الذي لا يتمتع بالعضوية في المنظمة، كما هو الحال بالنسبة لدولة الاحتلال المغربية اليوم .

07- ان المساعي المشتركة للأمم المتحدة والوحدة الافريقية – الاتحاد الافريقي- كانت و ستبقى كما هو الحال في جميع الخلافات و النزاعات في القارة ، عملا منسجما و تكامليا، حيث لا يوجد تنافس أو تناقض بين المنظمتين المرتبطتين بالتزامات التعاون المشترك لحل الخلافات  على مستوى افريقيا.

 

ان الحكومة الصحراوية  و جبهة البوليساريو تطالبان الأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي تحمل كامل مسؤوليتهما من خلال فرض انهاء الاحتلال المغربي اللاشرعي  للصحراء الغربية و وقف الانتهاكات الجسيمة و جرائم الحرب و جرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها قواته ضد الشعب الصحراوي و خرقها لوحدة أراضي الجمهورية الصحراوية .بئر لحلو، 02 يوليو 2014 "