لندن 22 يوليو 2014 (واص)-عرضت شبكة "فايس نيوز" للإعلام العالمية بلندن شريط وثائقي في خمس حلقات على مدار الاسبوع الفارط ، تناول القضية الصحراوية من عدة جوانب وحمل عنوان "حرب الصحراء المنسية" عبر قنوات فايس الإخبارية.
وتناولت الحلقة الأولى، "الإحتفالات المخلدة للذكرى 38 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية التي يحتفل بها الصحراويون كل سنة على الرغم من سيطرة المغرب على ثلثين من ارضهم".
وفي الحلقة الثانية سافرت مراسلة شبكة "فايس نيوز" السيدة ميلين لارسون إلى المناطق المحررة وقضت أياما في ضيافة مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي، ورافقتهم في جولاتهم لمراقبة الجدار حيث أطلعوها على جانب من التدريبات التي يخوضونها إستعدادا للحرب في حال فشلت المفاوضات في التوصل إلى حل سلمي.
وتناولت شبكة "فايس نيوز" في الحلقة الثالثة من وثائقي "حرب الصحراء المنسية"ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات القادمة من المغرب وجهود الدولة الصحراوية لمحاربتها. حيث رافقت وحدة من الوحدات الصحراوية الخاصة بمكافحة الإرهاب في دورية ليلية لمراقبة الحدود الصحراوية لمنع تسلل عناصر إرهابية من الخارج وكذا منع تهريب المخدرات القادمة من المغرب عبر الأراضي الصحراوية.
ووقفت على إلتزام الدولة الصحراوية بمواجهة كل المخاطر المتعلقة بالإرهاب والجريمة المنظمة بقوة وحزم في إطار الإلتزامات الدولية وقرارات الإتحاد الإفريقي، وأفشلت بذلك الدعاية المغربية في محاولة ربط جبهة البوليساريو بجماعات التهريب والمخدرات التي سعت من ورائها إلى تدنيس سمعة القضية الوطنية.
وفي الحلقة الرابعة سجلت "فايس نيوز" يوميات المناضلين الصحراويين في الجزء المحتل من الصحراء الغربية والقيود التي تواجههم بها قوات الإحتلال المغربي، ونقلت صورا حية لنشطاء شباب وهم يقومون في سرية بإعداد جريدة "الشهيد" المحظورة من قبل سلطات الإحتلال في محاولة منهم لكسر الحصار الإعلامي المفروض على المناطق المحتلة، كما التقت بعدد من المعتقلين السياسيين السابقين الذين عانوا من ويلات الإعتقال والترهيب والتعذيب في السجون المغربية مثل سيدي محمد ددش وابراهيم دحان وسلطانة خية.
وكانت الشبكة قد كتبت في البرقية التي بعثت بها يوم 14 يوليو إلى مكتب البوليساريو في لندن "إذا سألت نعوم تشومسكي فسيقول لك أن الربيع العربي لم يبدأ في تونس سنة 2011 ولكنه بدأ مع إحتجاجات أكتوبر 2010 باكديم ايزيك في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية".
وجاءت زيارة شبكة "فايس نيوز" إلى المنطقة بهدف إعداد الشريط الوثائقي في نهاية فبراير الماضي، مباشرة بعد إختتام مؤتمر حول حقوق الإنسان بمقر البرلمان البريطاني عقدته لجنة تقصي الحقائق الممثلة للبرلمان البريطاني التي قامت في سابقة تاريخية بزيارة إلى العيون المحتلة في منتصف شهر فبراير الماضي، كشفت خلاله النقاب عن تقريرها الذي جاء بعنوان "حياة تحت الإحتلال" فضحت فيه ممارسات الإحتلال المغربي اللاشرعية. وقد حظيت تلك الزيارة وما تمخض عنها من نتائج بإهتمام إعلامي كبير داخل بريطانيا وخارجها.
وفي الحلقة الخامسة والأخيرة تجولت كاميرا قناة "فايس نيوز" في أرجاء منطقة التفاريتي المحررة ونقلت خطر الألغام التي تتهدد يوميا العائلات الصحراوية القاطنة بالمنطقة، وزارت مركز الشهيد الشريف لضحايا الألغام حيث التقت بعدد من الضحايا رووا لها قصصهم المأساوية مع جدار الذل والعار. كما قامت بزيارة إحدى قواعد بعثة المينورسو المتواجدة في المناطق الصحراوية المحررة، والتي فشلت منذ إنشائها 1991 في تحقيق الهدف الرئيسي لها وهو تنظيم إستفتاء تقرير المصير، فشل يؤدي إلى هز ثقة الصحراويين في المجتمع الدولي ما يؤدي بهم إلى اليأس ويدفعهم نحو العودة للحرب كما تنقل القناة.
وأكدت "فايس نيوز" في ختام الحلقة الأخيرة من وثائقي "حرب الصحراء المنسية" أن الشعب الصحراوي مستمر في كفاحه لنيل الإستقلال والحرية رغم ما يلف قضيتهم من نسيان وتجاهل على المستوى الدولي.
وشكرت القناة السلطات الصحراوية على ما قدمته من تسهيلات لمساعدتها في إنجاز الوثائقي وخصت بالذكر بعض الجمعيات الصحراوية مثل جمعية ضحايا الألغام والفريق الإعلامي من المناطق المحتلة.
وكان فريقا إعلاميا من شبكة "فايس نيوز" ببريطانيا قد قام بالتنسيق مع مكتب جبهة البوليساريو بلندن بزيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين والاراضي المحررة في فبراير الماضي، وضم الفريق كل من السيدة ميلين لارسون من السويد صحفية ومراسلة بشبكة فايس الإخبارية والسيدة ميشا غالوستوف مصورة والكاتب الصحفي السيد أوسكار ريكيت.
وتعتبر "فايس نيوز" للإعلام شبكة رائدة عالميا تأسست سنة1994 لديها مكاتب تعمل في أكثر من 30 بلدا حول العالم وتهتم بالأخبار والثقافة والتكنولوجيا والموسيقى، وتضم قنوات فضائية ومجلة ومواقع إلكترونية وخدمة فايس للأخبار بالتعاون مع موقع اليوتيوب ويتابعها نحو 8 ملايين مشاهد شهريا حول العالم.
ولمتابعة جميع الحلقات يرجى زيارة الروابط التالية:
الحلقة الأولى: http://www.youtube.com/watch?v=_Y8w-ACs7Bw
الحلقة الثانية: http://www.youtube.com/watch?v=vtiUzPsYzQg
الحلقة الثالثة: http://www.youtube.com/watch?v=G6QLwJOxo10#t=30
الحلقة الرابعة: http://www.youtube.com/watch?v=dHGQP6qF4QQ
الحلقة الخامسة: http://www.youtube.com/watch?v=jKMOvqfT5-U
088/090 (واص)