Перейти к основному содержанию

الحركة الكنارية للتضامن مع الشعب الصحراوي تطالب المجتمع الدولي بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقوقه المشروعة

Submitted on

تنيريفي ( كناريا ) 30 يوليو 2014 ( واص ) - جددت يوم الاثنين الماضي الحركة الكنارية للتضامن مع الشعب الصحراوي ، التي ينضوي في إطارها العديد من القوى الحية بالأرخبيل من تشكيلات سياسية ونقابات وجمعيات صداقة وفعاليات مجتمع ، جددت دعمها ومساندتها للقضية الصحراوية ومطالبتها المجتمع الدولي ممثلا بهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ، بتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره عبر استفتاء حر وديمقراطي طبقا للوائح الأمم المتحدة وقراراتها ولمبادئ الشرعية الدولية ، وذلك في أعقاب دورتها العادية المنعقدة بـلالغونا (تنيريفي) لتقييم نشاطها خلال السداسي الأول ورسم خطة لعملها التضامني خلال السداسي الثاني من السنة الجارية.

 

 

وحضر الاجتماع ممثل جبهة البوليساريو السيد حمدي منصور إلى جانب رئيس تنسيقية البلديات والمؤسسات المتوأمة مع بلديات ومؤسسات الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية السيد كارميلو راميريث، إضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي لجمعيتي الصداقة مع الشعب الصحراوي بكل من كناريا الكبرى ومقاطعة تنيريفي من بينهم رئيسة الجمعية بتنيريفي السيدة كونشي رييس ونائبها السيد ألبيرتو نغرين.

 

 

الاجتماع وقف على مستجدات القضية الصحراوية وتطوراتها على الصعيد الدولي، من خلال عرض مسهب لممثل جبهة البوليساريو السيد حمدي منصور أبرز فيه النجاحات الدبلوماسية التي حققتها القضية الصحراوية في الآونة الأخيرة وحالة "التخبط والنرفزة" التي تطبع تصرفات وردود أفعال المسؤولين المغاربة بعد تعيين الاتحاد الإفريقي مبعوثا له للصحراء الغربية، متحججين بأن المسألة الصحراوية مطروحة أمام الأمم المتحدة في وقت يضعون شتى العراقيل أمام مساعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية السيد روس ويرفضون الانخراط في مقاربة مجلس الأمن الدولي لحلحلة هذا النزاع الذي طال كثيرا.

 

 

كما أشاد الممثل الصحراوي في معرض حديثه بالحركة التضامنية على ما قامت به خلال السداسي الأول من السنة الجارية من فعاليات وأنشطة لتحسيس الرأي العام الكناري بعدالة القضية الصحراوية وإسهاماتها في دعم الحملة الدولية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين وفي مقدمتهم مجموعة أقديم إزيك وكشف مصير مئات المفقودين الصحراويين وتوسيع مهمة بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.

 

 

ولدى وضع رزنامة لنشاط الحركة التضامنية الكنارية وفعالياتها للسداسي الثاني من السنة الجارية استحضر المجتمعون الوضعية المأساوية في المناطق المحتلة وتدهور حالة حقوق الإنسان هناك وكذا المعيشية الصعبة للاجئين بالمخيمات والناجمة عن تقليص" المساعدات الإنسانية فضلا عن العديد من الاستحقاقات الأخرى كالمحطات  البارزة من : اتفاقية مدريد المشؤومة، المسيرة السوداء والاجتياح العسكري المغربي للصحراء الغربية ، إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان ، انعقاد دورة اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة والندوة الأوروبية للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي بالعاصمة الإسبانية مدريد.

 

( واص ) 088/090