الجزائر 20 غشت 2014 ( واص )- أكد الأمين العام لاتحاد العمال الصحراويين السيد محمد الشيخ محمد لحبيب أمس الثلاثاء بالعاصمة الجزائرية ، أنه لا توجد دولة في العالم تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وأاوضح المسؤول الصحراوي خلال تدخله بمنتدى جريدة المجاهد أنه " لا توجد دولة في العالم تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية (...) فالمغرب يريد أن يكون له موطئ قدم في منطقة الساحل وعلى الحدود في تلك المنطقة " مشيرا في هذا الصدد إلى السياسة "التوسعية" للمخزن ( المغربي ) ، وهي السياسة - كما قال - التي تشكل " خطرا " على استقرار المغرب العربي وكذلك على الساحل بالنظر إلى مخططات المغرب في تلك المنطقة مشيرا إلى "سلوكات" غير مطمئنة من قبل المغرب.
كما ذكر المسؤول الأول عن اتحاد العمال الصحراويين بمساهمة مصالح الاستخبارات المغربية في إنشاء حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا التي قامت في ماض قريب بخطف رعايا غربيين من مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف.
وتابع قوله أن المغرب يحاول " إغراق " مجموع سكان المنطقة بالقنب الهندي حيث يعتبر في هذا الخصوص الممون الأول بهذا النوع من المخدرات في العالم بنسبة 82 % مشيرا إلى ارتابط هذه التجارة بالجريمة المنظمة.
وفي مجال حقوق الإنسان أشار محمد الشيخ محمد لحبيب إلى وضعية " مأساوية " مذكرا بوجود 65 سجينا سياسيا صحراويا في السجون المغربية و151 أسير حرب و500 مفقود يضاف إلى ذلك " التعتيم " الإعلامي الدولي لترك الرأي العام الدولي مغيبا عما يحصل من انتهاكات لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة.
ودعا في هذا الخصوص إلى توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان مؤكدا أن المغرب "يسخر" جميع الإمكانيات التي بحوزته من أجل إفشال هذا المسار.
وذلك يفسر - كما قال - بمعطيين رئيسيين يتمثل الأول في أن المملكة المغربية " تخشى " الإدانة من مجلس الأمن الدولي والثاني يتعلق بالنظام الداخلي للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يشير إلى إمكانية " تدخل عسكري من أجل نجدة سكان في خطر".
وفي معرض تطرقه " للشائعة " التي نقلتها وسيلة إعلامية مغربية تتعلق باستقالة كريستوفر روس من منصبه كمبعوث شخصي لبان كي مون في الصحراء الغربية ، أكد ضيف يومية المجاهد الجزائرية أن تلك الوسيلة الإعلامية لم تكلف نفسها نشر التكذيب الرسمي للأمم المتحدة لتلك المعلومة.
وفي الأخير ، أعرب السيد محمد الشيخ محمد لحبيب عن أمله في إحراز تقدم لإيجاد تسوية للنزاع بمناسبة الزيارة المعلنة لكريستوفر روس في أكتوبر المقبل مذكرا باللائحة الأممية الأخيرة التي تدعو طرفي النزاع لإيجاد "حل عادل ونهائي" لآخر حالة تصفية استعمار في القارة السمراء.
( واص )088/700/090