نيروبي ( كينيا ) 29 غشت 2014 ( واص ) -تواصلت بالعاصمة الكينية نيروبي أشغال المؤتمر الحادي عشر للجنة الإفريقية لأجهزة الأمن والمخابرات " السيسا " وذلك بحضور 41 دولة.
وقد أشرف على سير الأشغال نائب الرئيس الكيني ووزيرة الخارجية وكذلك نائب رئيس المفوضية الإفريقية والمفوض الإفريقي للسلم والأمن ، إضافة إلى مندوبين عن خلية الاستعلامات بالمفوضية الإفريقية ومجموعة الربط والاتصال والمعهد الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب ومؤتمر الأمم المتحدة حول البحيرات الكبرى.
وكانت لرئيس الوفد الصحراوي مداخلة تضمنت لمحة عن الجهود المبذولة من قبل الاتحاد الإفريقي لحل القضية الصحراوية معتبرا الاحتلال المغربي لجزء هام من بلد إفريقي ، هو تهديد للأمن والسلم في المنطقة فضلا عن إغراقه المنطقة بالمخدرات وتهريبها عبر حدود الدول المجاورة له وعلاقته بالعديد من عصابات التهريب التي تشكل بدورها مصدر تمويل للجماعات الإرهابية التي تستفيد من 10 في المائة من عائداتها المالية ، بما يسهم في تعزيز الجريمة العابرة للحدود.
كما تطرق في مداخلته إلى أن أي آلية لمكافحة الإرهاب لابد أن تتضمن تعاونا بين مختلف دول المنطقة لمحاربة عصابات تهريب المخدرات ، مؤكدا أن أي اعتداء على دولة إفريقية يمثل اعتداءً على بلدان القارة.
وقد جمعت رئيس الوفد الصحراوي عدة لقاءات مع غالبية رؤساء الوفود ، طبعها الود والاستعداد للتعاون في مختلف المجالات ذات الصلة.
يشار إلى أن المؤتمر انتخب أمينا تنفيذيا جديدا للجنة الإفريقية للاستخبارات والأمن وشارك فيه إلى جانب عضو الأمانة الوطنية كاتب الدولة للتوثيق والأمن السيد إبراهيم محمد محمود ، الإخوة : نافع مصطفى ددي ، إبراهيم كردلاس ، محمد مولود محمد ، إضافة إلى سفير الجمهورية الصحراوية بنيروبي أباه المد.
( واص ) 090/100