Перейти к основному содержанию

مجلس الوزراء "يندد" بالعرقلة المغربية المتواصلة لجهود التسوية (رسمي)

Submitted on

الشهيد الحافظ 17 سبتمبر 2014 (واص) -ندد مجلس الوزراء ب " العرقلة المغربية المتواصلة لجهود الحل " مؤكدا أنه لا يمكن أن يتم الحل إلا بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال

 

 

وطالب مجلس الوزراء في بيان توج اجتماعه يوم الثلاثاء برئاسة رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو ، من الأمم المتحدة " ضرورة تحمل مسؤولياتها الكاملة في الإسراع في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.

 

 

ودعا البيان إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، وإيجاد آلية أممية لحماية حقوق الإنسان هناك ومراقبتها والتقرير عنها.

 

 

وتوقف مجلس الوزراء الذي درس خطة الاستنفار ، عند واقع المناطق المحتلة وجنوب المغرب ، موجها عبارات التحية والتقدير لبطلات وأبطال انتفاضة الاستقلال ، كما عبر عن "شديد الإدانة" لعمليات القمع التي يتعرض لها المواطنون الصحراويون العزل من طرف قوات الاحتلال المغربي في زي عسكري ومدني ، في ظل حصار مشدد وطرد متواصل للمراقبين الأجانب.

 

 

نص بــــــيـــــــــــــان مجلس الوزراء:

 

" التاريخ : 16 سبتمبر 2014

برئاسة الأخ محمد عبد العزيز، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، عقد مجلس الوزراء اجتماعاً يوم الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014.

 

 

الاجتماع الذي وقف على أخر تطورات القضية الوطنية، ركز على دراسة وثيقة الخطة التفصيلية للاستنفار، والمنبثقة عن خطة الاستنفار التي أقرتها الدورة التاسعة العادية للأمانة الوطنية للجبهة، بعد الاطلاع على جملة من المقترحات والآراء المقدمة من مختلف الجهات الوطنية حول أفضل سبل التنفيذ.

 

 

هذه الوثيقة تنطلق من مقررات المؤتمر الثالث عشر للجبهة واللوائح الصادرة عن الأمانة الوطنية وبرنامج الحكومة، كما تعتبر دفعاً جديداً للدخول الاجتماعي 2014/2015، ولكنها تأخذ بعين الاعتبار تطورات وواقع المرحلة، وتمس مختلف ميادين الفعل الوطني، على الساحة الداخلية والخارجية، وعلى الواجهات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية وغيرها.

 

مجلس الوزراء توقف عند واقع الأرض المحتلة وجنوب المغرب ووجه عبارات التحية والتقدير لبطلات وأبطال انتفاضة الاستقلال، وعبر عن شديد الإدانة لعمليات القمع التي يتعرض لها المواطنون الصحراويون العزل من طرف قوات الاحتلال المغربي، في زي عسكري ومدني، في ظل حصار مشدد وطرد متواصل للمراقبين الأجانب.

 

وفي وقت ندد فيه بالعرقلة المغربية المتواصل لجهود الحل الذي لا يمكن أن يتم إلا بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال، مطالبا من  الأمم المتحدة بضرورة تحمل مسؤولياتها الكاملة في الإسراع في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، وإيجاد آلية أممية لحماية حقوق الإنسان هناك ومراقبتها والتقرير عنها.

 

 

وإزاء التحديات والرهانات التي تفرضها المرحلة الراهنة، وسياسات ودسائس العدو التي تعتمد أساليب خبيثة تستهدف جبهتنا الداخلية، ولا تتوقف عند إغراق المنطقة بالمخدرات المغربية وما لها من دور حاسم في دعم الجريمة المنظمة والإرهاب، دعا مجلس الوزراء كافة المواطنات والمواطنين الصحراويين، أينما تواجدوا، للعمل على إنجاح مقتضيات خطة الاستنفار بمختلف محطاتها، بما يرفع من وتيرة العمل النضالي ويرسخ الوحدة الوطنية ويعزز من مقومات الصمود، على طريق استكمال سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل ترابها الوطني.

الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل

 

( واص ) 088/090/500