Перейти к основному содержанию

رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة " فرنسا - الجزائر " يعرب عن تأثره للظروف الصعبة التي يعيشها الصحراويون

Submitted on

الجزائر 21 سبتمبر 2014 (واص)- أعرب رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة "فرنسا-الجزائر" باتريك مينوتشي عن تأثره للظروف الصعبة التي يعيشها الصحراويون في مخيمات اللاجئين.
في ندوة صحفية مشتركة نشطها مع نظيره الجزائري بلقاسم بلعباس سجل السيد مينوتشي الوضع "اللامقبول" و الظروف الانسانية "الصعبة" التي يعيشها الصحراويون في المخيمات.

 


و أوضح البرلماني الفرنسي قائلا "خلافا لما يقال نحن لسنا مع متطرفين وإنما مع أشخاص تحذوهم إرادة للبحث عن حل سياسي لوضعهم".

 


و دعا الى صالح حل سياسي لنزاع الصحراء الغربية بالنظر للوضع المعقد الذي تشهده المنطقة لاسيما في ليبيا و مالي.

 


و إذ ذكر بزيارة وفد فرنسي من مجموعة الصداقة "فرنسا-الجزائر" لمخيمات اللاجئين الصحراويين للاطلاع عن كثب عن أوضاعهم أفاد أنه أجرى محادثات مع الرئيس الصحراوي و كبار المسؤولين الصحراويين حول "إرادة الشعب الصحراوي في إيجاد حل سياسي لأوضاعه".

 

و أكد أنه من المهم أن نسجل أن الأمور تتغير بعد مرور العديد من السنين وأن الصحراويين يعيشون حياتهم لكننا نلمس لديهم الحاجة لإيجاد مخرج لوضعهم".


بخصوص موقف فرنسا من قضية الصحراء الغربية قال السيد ميتنوتشي أن الموقف "معقد" مبرزا من جهة أخرى "التعقل و الذكاء السياسيين" اللذين يتحلى بهما القادة الصحراويون.
ولدى تطرقه في السياق نفسه العلاقات بين الجزائر و فرنسا ابرز البرلماني الفرنسي ضرورة "طي الصفحة و النظر نحو المستقبل و بناء المحور الاستراتيجي الجزائر-باريس الذي نتمسك به كثيرا".

 


و أعلن عن تنظيم تظاهرات في فرنسا لأول مرة بمناسبة يوم الهجرة (17 أكتوبر).
و من جهته سجل السيد بلعباس "التطابق التام" بين الجزائر و فرنسا حول استقرار المنطقة. و أكد قائلا نحن نعمل وفقا لتوجيهات رئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي ينجز الكثير من أجل السلم و الاستقرار في المنطقة".

 


و اضاف البرلماني الجزائري أن "الجزائر بلد الحوار و أنه لا يمكن فصل مشكل الصحراء الغربية عما يحدث في المنطقة".

 

شرع وفد فرنسي عن مجموعة الصداقة البرلمانية "فرنسا-الجزائر" برئاسة باتريك مينوتشي يوم الجمعة زيارة للمخيمات اللاجئين الصحراويين للاطلاع عن كثب عن أوضاعهم.

 

و كان السيد مينوتشي قد صرح أن "هذه الزيارة لا تمثل الموقف الرسمي لفرنسا ولكنها تشكل فرصة للبرلمانيين الفرنسيين للاطلاع على الأوضاع الانسانية الحقيقية التي يعيشها اللاجئون الصحراويون منذ 37 سنة. (واص)088/700/090