Перейти к основному содержанию

لهذه الاسباب يلغي ملك المغرب مشاركته في الدورة 69 للجمعية العامة للامم المتحدة (مراقبون)

Submitted on

 نيويورك 25 سبتمبر2014 (واص)-يسود الغموض  الغاء زيارة ملك المغرب وعدم مشاركته في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ظل وضعية الانسداد التي يعرفها مسار التسوية بفعل العرقلة المغربية 

 

ففي وقت جرى الإعلان عن زيارة الملك لنيويورك  في وقت سابق تم كذلك  الغاءها  في غياب اسباب حقيقة ، في وقت يشهد ملف الصحراء الغربية "وضعا صعبا" وتجد الرباط نفسها في موقف "محرج" بعد استفتاء تقرير المصير الذي جرى مؤخرا باسكوتلندا في ظل رفض النظام في المغرب التعاطي مع جهود ومساعي الامم المتحدة التي يقودها كريستوفرروس والحيلولة كذلك دون اخذ الممثل الخاص لدوره في ظل محاولة مغربية مكشوفة لتحريف مهمة بعثة الامم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية عن مسارها الحقيقي، بحسب المراقبين .

 

 

ويدير النظام في المغرب الظهر لمساعي وجهود الامم المتحدة ، ويضرب  سياج من حول المناطق الصحراوية المحتلة بطرد المراقبين  ومضايقة النشطاء، في ظل  خرق سافر لحقوق الانسان  ونهب مستمر لثروات بلد مشمول بمسؤولية الامم المتحدة  كونه مدرج على اجندة تصفية الاستعمار منذ ازيد من خمسين سنة 

 

وبالتالي فان  الغاء  مشاركة ملك المغرب في الجمعية العامة  هو "تهرب واضح"   عن جهود السلام  ليس فقط في  منطقة المغرب العربي ، بل وايضا في العالم  حيث يشكل المغرب المصدر الاول  والمنتج الاول للمخدرات كما انه يعتبر  معقل للكثير من  العصابات 

 

 فلذلك  يستبعد المراقبون الأسباب الصحية وراء الإلغاء "المفاجئ" لزيارة ملك المغرب، وتحضر بقوة الاسباب "السياسية المحضة" منها عدم إعداد أجندة خاصة للملك على مستوى لقاء قادة الدول الذين بدأوا امس الاول الثلاثاء لقاءهم الرسمي في الجلسة الافتتاحية للدورة 69 للجمعية العامة للامم المتحدة والتي تتراسها اوغندا  التي تتواصل حتى 30 سبتمبر الجاري.

 

ثم ان القضية الصحراوية بدأت تحضر في المحافل الدولية خاصة على مستوى الجمعية  والاتحاد الافريقي والاوربي، وتحاصر  دبلوماسية  الاحتلال وتحشرها في قفص الاتهام 

 

وكان لافتا  في نظر الملاحظين "تهميش" المغرب من قمة جمعت امس الثلاثاء عددا من رؤساء الدول والحكومات المعنية بالقضية الليبية على مستوى الجمعية العامة وكذلك تحجيم دور المغرب في الحرب على ظاهرة الارهاب والتي احتضنتها كل من الرياض بالعربية السعودية وباريس خلال الشهر الجاري.

 

وبحسب المراقبين فان القضية الصحراوية في ظل العرقلة المغربية لجهود المبعوث الشخصي كريستوفرروس والحيلولة دون اخذ الممثل الخاص لدوره ومكانته كرئيس  الامم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية التي تعتبر بعثة السلام الوحيدة في العالم التي لا تضطلع بمسؤولية مراقبة حقوق الانسان ، يشتد الضغط الدولي وتتزايد وتيرته على  الرباط.

 

كل ذلك  يجعل ملك المغرب في "حرج" من امره وهو الخجلول في طبعه،خاصة وان دورة الجمعية العامة تعقد على بعد ايام من استفتاء تقرير المصير الذي جرى في سكوتلندا مؤخرا ، ثم ان عديد العواصم بدأت تعي حقيقة موقف الرباط وخشيته من الاحتكام للمشروعية الدولية و تهربه من  الاحتكام  لمبدأ تقرير عبر صناديق الاقتراع  .(واص) 088/090