ولاية السمارة (مخيمات اللاجئين الصحراويين) 04 اكتوبر2014 (واص)- استقبل الشعب الصحراوي اليوم السبت، على غرار أغلب الشعوب الاسلامية، أول أيام عيد الاضحى المبارك، وسط أجواء من الفرحة والابتهاج بهذه المناسبة الدينية، بالرغم من ظروف اللجوء وواقع التقسيم الذي يفرضه الاحتلال المغربي على الشعب الصحراوي منذ العام 1975.
و أدى رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز صبيحة اليوم صلاة عيد الاضحى المبارك بمصلى ولاية السمارة بمعية وزير الدولة البشير مصطفى السيد ووزير العدل والشؤون الدينية حمادة سلمى ووالي الولاية ادة ابراهيم احميم، وبحضور جمع غفير للمصليين.
و تطرقت خطب العيد بمختلف الولايات، إلى ضرورة التمسك بالاخلاق الاسلامية السمحة، وتربية الابناء تربية صحيحة، حتى يكونو ذخرا لشعبهم، وقوة لبناء المستقبل.
مركزة على دور الشباب في بناء المجتمع والنهوض به.
كما ذكرت الخطب بضرورة اتقان العمل والتفاني في خدمة المجتمع لمن تقلد اي مسؤولية، او منصب مهما كان حجمه، وان المسؤولية تكليف وليست تشريف، ومن قصر فيها يعاقب على قدر تقصيره.
كما دعت خطب العيد الى إشاعة روح التسامح، والعفو ونشر مكام الاخلاق وفضائل والقيم بين ابناء المجتمع الواحد، و أن يسعى الجميع في خدمة الصالح العام ونبذ كافة مظاهر واسباب الفرقة والاختلاف.
كما لم يغب عن خطباء العيد ما يعانيه اخواننا بالمناطق المحتلة من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الاحتلال المغربي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، حيث أكدت الخطب على ضرورة ان لا ننسى المعتقلين الصحراويين القابعين في السجون المغربية من صالح الدعاء.
90/900(واص)