باريس، 10مارس2015(واص) طالبت منظمة أصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا من وزير خارجية بلدها "لوران فابيوس "بتوضيح الموقف الفرنسي بشكل علني من مشاركة فرنسا من عدمها في فعاليات المنتدى الذي سيعقد مابين ال 12 وال 13 من الشهرالجاري بمدينة الداخلة المحتلة ، والذي يعد انعقاده انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وأكدت الجمعية في رسالة بعثتها إلي وزير الخارجية الفرنسي " أنها على علم بدعوة إدارة منتدى كرانس مونتانا وزير الخارجية الفرنسي للمشاركة في المنتدى الذي سيتم انعقاده مابين ال 12 وال 13 مارس بمدينة الداخلة المحتلة "مشيرة إلي أن هذه المدينة " تقع في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وليست مدينة مغربية".
وأوضحت الجمعية للوزير "أن الصحراء الغربية هي إقليم غير مستقل ،ولم يقرر شعبه مصيره بعد ،والأمم المتحدة تعتبره إقليما متنازعا عليه منذ خمسين سنة ، ولا تعترف بسلطة الاحتلال المغربي عليه ،وبالتالي فإن تنظيم منتدى كرانس مونتانا من طرف الاحتلال المغربي يعد انتهاكا للقانون الدولي ، وتحدي صارخ لتطلعات الشعب الصحراوي".
وتساءلت الجمعية "كيف لفرنسا الرسمية المطالبة دائما بتطبيق القانون الدولي أن تشارك في منتدى يتنافي تماما مع اللوائح المنصوص عليها في القانون الدولي "مطالبة في نفس السياق بتوضيح الموقف الفرنسي من المشاركة أو عدمها لان سكوتكم يعتبرا مصادقة على المنتدى "وأكدت كذلك " أنها تنتظر من فرنسا أن تلعب دورا رئيسيا من اجل التوصل إلى حل عادل لهذا النزاع وهي التي تمتلك الإمكانيات في أن تلعب دورا ايجابيا في حل النزاع.
وللتذكير، فإن هناك العديد من الأصوات التي أعلنت رفضها المشاركة في المنتدى وطالبت بتغير مكان انعقاده،من بينها منظمة الاتحاد الإفريقي ورئيس المفوضية الأوروبية والحكومة البريطانية ومنظمة اليونسكو والمجلس الفيدرالي السويسري.
090/ 120(واص)