العيون المحتلة ، 12 مارس 2015 (واص) منعت عناصر من الدرك المغربي اليوم الخميس المعتقل السياسي الصحراوي السابق " ألمين الساهل " من السفر إلى مدينة العيون المحتلة دون أن يقدموا له أسباب واضحة و قانونية على هذا الإجراء التعسفي الذي طاله. حسب ما أفاد بهالمكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان.
و أكد المعتقل السياسي الصحراوي السابق " ألمين الساهل " أنه في حدود الساعة 08 و 30 دقيقة تعرض للتوقيف بسد المراقبة التابع للدرك المغربي بالواد الواعر مباشرة بعد توقيف السيارة التي كان على متنها بعد مطالبته و راكبيها بالإدلاء ببطائق تعريفهم الثبوتية.
و أضاف " ألمين الساهل " أن عناصر الدرك أرجعوا بطائق تعريف المرافقين له، في حين تمت المناداة عليه هو من أجل إبلاغه أنه يمنع عليه مواصلة طريقه و أن عليه العودة من حيث أتى، الشيء الذي جعله يطالب الدركي الذي أبلغه بهذا الإجراء أن يقدم له تفسيرا قانونيا عن سبب توقيفه و منعه من السفر.
و قد بررت عناصر الدرك المغربي هذا المنع بأنه صادر من جهات عليا دون تحديد طبيعة هذا الجهات، مؤكدين أن هذا المنع لا يشمل فقط المعتقل السياسي الصحراوي " ألمين الساهل "، بل يشمل عدد من المواطنين أسماؤهم مسجلة في لائحة تتواجد بمختلف نقاط المراقبة التابعة للدرك أو للشرطة المغربية.
و أرغم المعتقل السياسي الصحراوي " ألمين الساهل " في حدود الساعة 09 و 45 دقيقة على الرجوع على متن سيارة أخرى نقلته إلى مدينة الطنطان بعد أن تعرض للتوقيف مجددا من قبل عناصر الدرك المغربي بسد المراقبة بالشبيكة ، الذين حاولوا استفساره عن الكيفية التي مر منها من هذا المكان دون أن تخضع السيارة التي كانت تقله للمراقبة في إشارة واضحة إلى توفرهم على لائحة تضم مجموعة من الأسماء ممنوعة من السفر إلى الصحراء الغربية بالتزامن مع انعقاد الاجتماع السنوي لمنتدى كرانس مونتانا بمدينة الداخلة المحتلة.
090/ 120(واص)