Перейти к основному содержанию

تنظيم يوم دراسي حول الجباية كأداة مقاومة ووسيلة لتعزيز الصمود والتضامن الاجتماعي

Submitted on
تنظيم يوم دراسي حول الجباية كأداة مقاومة ووسيلة لتعزيز الصمود والتضامن الاجتماعي

الشهيد الحافظ، 03 ديسمبر 2024 (واص)- بمبادرة من وزارة الشؤون الاقتصادية والمالية وبحضور تمثيل من الوزارات والمؤسسات، وبرئاسة وزير التجارة احمد عمي عمار انعقد اليوم الثلاثاء بمقر الهلال الاحمر الصحراوي  يوم دراسي حول الجباية كأداة مقاومة ووسيلة لتعزيز الصمود والتضامن الاجتماعي،  وذلك بحضور  لجنة المالية والتعاون بالمجلس الوطني وتمثيل عريض من جهاز المالية على المستوى الوطني وفاعلين من مختلف القطاعات المعنية بالانشطة التجارية والخدماتية، وتناول الحدث موضوع الجباية مفهوما وتطبيقا، باستحضار الواقع والتحديات الوطنية في مختلف الميادين. 

واستهل الحدث بكلمة ترحيبية لوزير الشؤون الاقتصادية والمالية وتقديم عرض عن موضوع الجباية مفهوما وتطبيقا وخلص الى التوضيحات التالية، احترام قانون ضبط وحماية الملكية العامة وتفعيل النظم والمقررات الحالية ومركزتها وايجاد طرق عملية للايفاء بها والعمل على توسيعها مستقبلا، ايجاد نظام جبائي وطني لدعم الصمود وتأمين الخدمات الاساسية وترقية التيير وضمان سيرورة المؤسسات وتوفير الشروط لخلق استقلالية مالية نسبية واهمية البدء في في تطبيق مقتضياته بشكل متدرج ووضع القوانين المنظمة للضرائب والبدء بطريقة متدرجة ومتناسبة ومفيدة وقابلة للتطبيق. 

واكد الحاضرون عل ضرورة التركيز على تقوية الادارة فيما يخص هذا الجانب ومحاربة الآفات الاجتماعية التي تعيق  العدالة والتحلي بقيم الامانة والصدق في المعاملات، كما انه يجب استحضار واقع الشعب الصحراوي ومقاومته من اجل تحرير اراضيه وممارسة حقه في تقرير المصير، كما يجب الاستفادة من خبرات وتجارب الخبراء في هذا الميدان.

وفي هذا الإطار، تم تقديم عرض عن مفهوم الجباية بصفتها اقتطاعات نقدية تقوم بها الدولة لتسديد النفقات العامة، وتعتبر موردا اساسيا للخزينة العمومية على شكل رسوم او ضرائب عل حسب القدرات التكليفية للاشخاص والغرض منها هو تحقيق النفع العام، وتقوم على اساس العدالة الضريبية وتتسم بالشفافية والوضوح، وتم التذكير في هذا الشأن بان هناك تداخل بين الجباية والقانون،  اي ما يعرف بالقانون الجبائى.  

وفي السياق ذاته، ابرزت الخبيرة الاقتصادية الاسبانية لولا رودريغيث في مداخلتها، ان تطبيق الرسوم والضرائب هو من اجل تمويل الانفاق العام ولدعم المرافق العمومية، والطرق والمستشفيات، والاشغال العامة، وتعتبر نوعا من العدالة الاجتماعية، وفي بعض الاوقات تنظم حملات من اجل التحسيس بأهمية جمع الضرائب كأداة اساسية لتمويل الإنفاق العام. (واص)