Перейти к основному содержанию

وزير التربية و التعليم و التكوين المهني  يترأس الدورة الثالثة من ندوة المعرفة بشأن التعليم في أفريقيا

Submitted on
وزير التربية و التعليم و التكوين المهني  يترأس الدورة الثالثة من ندوة المعرفة بشأن التعليم في أفريقيا

 أديس ابابا (إثيوبيا)، 21 نوفمبر 2024 (واص) - ترأس عضو الأمانة الوطنية  خطري أدوه  وزير التربية والتعليم والتكوين المهني بقاعة نيلسون مانديلا بمقر الاتحاد الافريقي بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا اشغال الندوة الثالثة الخاصة بالتعليم  كنائب أول وممثل لإقليم الشمال الافريقي. 

وتبحث الندوة  عن بناء نظم مرنة ومبتكرة لزيادة الوصول الى الجودة الشاملة في هذا القطاع الحساس في القارة الافريقية بحضور العديد من الشخصيات الافريقية والدولية من خبراء ودكاترة وأساتذة  من العديد من القطاعات التربوية زيادة على مشاركة العديد من المؤسسات الدولية المهتمة بهذا القطاع وكذا  الشركاء المساهمين في تطويره ومن بينهم مفوض التعليم والعلوم والابتكار البروفيسور محمد بلحسين و أدومتر نوباتور، منسق المعهد الأفريقي للتعليم من أجل التنمية (AU) و الدكتورة ميمونة سيسوكو توري ، منسقة مركز KIX Africa 21 ،و تريشيا ويند، مديرة برنامج، المركز الدولي للابحاث التنموية و الدكتورة مارغريتا ليشت رئيسة الشراكات الفعالة والشراكة العالمية من أجل التعليم والدكتور كوينتين وودون ، مدير في  اليونسكومكلف  لبناء القدرات في أفريقيا والسيدة نفرتيتي موشيا تشيباندا، ممثلة المنظمة الدولية للفرانكفونية لدى الاتحاد الأفريقي واللجنة الاقتصادية لأفريقيا.

الندوة كانت مناسبة لبحث الطرق الناجعة للتغلب على العديد من الصعوبات التي تواجهها القارة الافريقية نحو بحثها المستمر عن الطرق والسبل المرنة والمبتكرة لتحسين جودة التعليم  والتلغب على الاكراهات والتحديات التي تشمل نقص التمويل الكافي وصعوبة وصول الطلاب الى فرص التعليم ونقص الكفاءات والمعلمين وتأهيلهم .

هذا بالإضافة الى عدم استخدام تكنولوجيا التعليم وعدم تحقيق المساواة في فرص التعليم وأخرى عديدة لها تأثير مباشر على التعليم وجودته بأفريقيا خصوصا في مناطق الحروب والنزاعات والفقر  التوترات الامنية والفقر والتسرب المدرسي وانعدام تكافؤ الفرص بين الجنسين ونقص الكوادر التربوية والامكانيات المادية . 

وزير التربية و التعليم و التكوين المهني و في كلمته أمام الندوة لخص واقع التعليم بالقارة الافريقية بلغة الأرقام مبرزا التحديات والصعوبات  وكذا  النماذج الناجحة والمشرفة في بعض الدول من قارتنا ، مضيفا  " أننا في أفريقيا قطعنا شوطاً طويلاً في مجال التنمية والوصول إلى التعليم في جميع البلدان لكن لابد أن نستحضر أن عوامل  إعداد الشباب الأفريقي للاقتصاد الرقمي العالمي و تعليم الفتيات  واعطاءهن الفرصة للتدريس من خلال مجابهة الحواجز الاجتماعية والثقافية ورسم سياسات  متزنة ناهيك عن منح الفرص الوظيفية للخريجات والخريجين وتحليل الاحتياجات الصناعية وضخ اليد العاملة فيها ومحاربة تجنيد الاطفال في الصراعات ومسايرة التطور العلمي والتكنولوجي وهي مسببات من شأنها المساهمة في تحسسن وتطوير جودة التعليم في القارة.

الندوة التي تستمر لثلات أيام ستخرج بالكثير من التوصيات والاتفاقيات التي ستساهم دون شك في تحسسن جودة التعليم بالقارة.

عضو الامانة الوطنية كانت له العديد من المساهمات في عدة ورشات على هامش الندوة قدم فيها الحلول والتصورات والتجربة الصحراوية في المجال التربوي التي حظيت بالاشادة والتقدير من الحاضرين. 

كما جمع الوزير العديد من اللقاءات الثنائية الجانبية مع عدة أشخاص ومؤسسات دولية بحثت سبل التعاون والمساهمة في تطوير التعليم ليختتم هذه اللقاءات مع لقاء مع مفوض التعليم والعلوم والابتكار البروفيسور محمد بلحسين ناقش معه تقييم الزيارة الاخيرة للمفوضية الى الجمهورية الصحراوية ودراسة مجالات التفاهم والتعاون المشترك (واص ).