الجزائر ، 30 أكتوبر 2024 (واص) - أكدت الندوة التاريخية التي نظمتها جمعية مشعل الشهيد الجزائرية بجريدة المجاهد ، في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لثورة أول نوفمبر، على الدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي ، داعية إلى تطبيق قرارات المجتمع الدولي القاضية بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال على.
الندوة نشطها رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي و مجاهدين عايشوا فصولا من الثورة التحريرية الجزائرية ،إلى جانب وفد صحراوي يضم الملحق الثقافي بالسفارة الصحراوية بالجزائر خطاري احمودي و مجموعة من الطلبة الصحراويين الدارسين بالجزائر العاصمة، حيث كانت هذه الندوة التاريخية ، مناسبة لاستحضار الكفاح والنضال و والتضحيات العظيمة التي قدمها الشعب الجزائري في سبيل الحرية والاستقلال ، رغم مختلف أساليب القمع والتنكيل والإبادة التي واجهها من قبل فرنسا وحلفائها الاستعماريين.
وقد كانت القضية الصحراوية حاضرة بقوة في هذه الندوة ، كقضية تصفية استعمار، تحظى بدعم وإجماع دولي يدعو الى تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير .
وابرز المتدخلون في هذه الندوة أن سياسة الاحتلال المغربي المعتمد في التعنت والحصار والترهيب والقمع ، هي سياسة استعمارية فاشلة ، لان إرادة الشعوب في المقاومة والتضحية من اجل حقوقها المشروعة هي المنتصرة، والثورة الجزائرية نموذجا لهذه الإرادة ، ودليلا لكفاح الشعب الصحراوي المقاوم للاحتلال المغربي منذ خمسين سنة.
وتطرق بعض النشطاء والفاعلين في مداخلاتهم إلى دور الشباب ومسؤولياته في دراسة التاريخ والتمعن في الملاحم البطولية التي سطرتها الشعوب بأحرف من ذهب من اجل حريتها واستقلال بلدانها، والشعب الجزائري مثالا في هذه الملاحم والتضحيات ،والشعب الصحراوي يستمد صموده ومقاومته من الثورة الجزائرية وتاريخ شعبها العظيم. (واص)