Перейти к основному содержанию

في رسالة لنظيره الجزائري: وزير الإعلام يشيد بالمرافقة الدائمة لوسائل الإعلام الجزائرية للقضية الصحراوية

Submitted on
في رسالة لنظيره الجزائري: وزير الإعلام يشيد بالمرافقة الدائمة لوسائل الإعلام الجزائرية للقضية الصحراوية

الشهيد الحافظ، 29 أكتوبر 2024 (واص) - أشاد وزير الإعلام السيد حمادة سلمى بالمرافقة الدائمة لوسائل الإعلام الجزائرية للقضية الصحراوية . 

وزير الإعلام و وفي رسالة بعثتها لنظيره وزير الإتصال الجزائري محمد لعقاب بمناسبة ذكرى استرجاع السيادة الوطنية على مبنى التلفزيون والإذاعة الجزائرية ، أشاد فيها بالدفاع المستميت لمؤسستي الإذاعة والتلفزيون الجزائريين وباقي وسائل الإعلام الجزائرية عن كفاح ونضال الشعب الصحراوي، ومرافقتها بالتغطيات والمعالجات الصحفية المتميزة . 

وثمن حمادة سلمى الوقوف المستميت للجزائر الأبية إلى جانب حق شعبنا في الحرية والاستقلال، مجددا عرفان الشعب الصحراوي لجميل الجزائر حكومة وشعبا ومجتمعا مدنيا، نظير مواقف ظلت ثابتة معبرة عن الوفاء لروح ورسالة نوفمبر ولتاريخ الجزائر في نصرة القضية الصحراوية. 
نص الرسالة : 
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية 
وزارة الإعلام 
مكتب الوزير 
رسالة تهنئة بمناسبة ذكرى إسترجاع السيادة
على مبنى التلفزيون والإذاعة
وذكرى إندلاع ثورة اول نوفمبر

السيد وزير الإتصال محمد لعقاب
تقبلوا السيد الوزير تحياتي الأخوية الحارة المرصعة بأسمى عبارات التقدير والمحبة والإحترام، وانا اهنئكم بإسمي الخاص وبإسم كافة موظفي قطاع الإعلام بالجمهورية الصحراوية ومن خلالكم كل الإعلاميات والإعلاميين الجزائريين بمناسبة تخليد ذكرى إسترجاع السيادة على مبنى التلفزيون والإذاعة الجزائرية 28  أكتوبر 1962 وكذا ذكرى إعلان الثورة التحريرية أول نوفمبر 1954 التي لايفصلنا عن موعد تخليدها سواء أيام قلائل.

إنهما المناسبتين كذلك التي يهنئ فيهما الشعب الصحراوي أخيه الشعب الجزائري، الشبعين المرتبطين بوشائج القربى والجوار والتاريخ المشترك في النضال ضد الهيمنة ومخلفات الإستعمار، التواقين للحرية والإستقلال وبناء مستقبل تمتلكه الشعوب صاحبة الحق والسيادة على ارضها وخيراتها ومقدراتها التي حباها الله بها وقدمت قوافل الشهداء ثمنا للتمتع بها. 

إن ذكرى بسط السيادة الجزائرية على مبنى الاذاعة والتلفزة الوطنيتين، والتي جاءت ثمرة لغيرة المجاهد والإعلامي محمد عيسى مسعودي وثلّة من زملائه الوطنيين الذين لم يرضوا ببقاء العلم الفرنسي في ظل الدولة الجزائرية المستقلة يرفرف على رمز من رموز السيادة الجزائرية، لايمكن إلا أن يكون خطوة مكملة لتلك التي قام بها المجاهد الراحل عبد الحفيظ بوصوف الذي اعطى الأوامر بالتأسيس للإذاعة السرية للثورة الجزائرية 16 ديسمبر   1956والتي تبعتها خطوات أخرى جبارة في ظل الجزائر المستقلة أصبحت بفضلها القنوات الإذاعية الجزائرية تتجاوز ال 55 قناة والقنوات التلفزيونية الرسمية تتجاوز ال80  في ظل بناء للمنظومة  الإعلامية لازال في توسع يوما بعد يوم ليشمل البث الأرضي والفضائي وليفتح ابوابه كذلك على القطاع الخاص إلى جانب القطاع العمومي، في ظل مكاسب ومفاخر ثورة نوفمبر الخالدة صانعة التاريخ والأمجاد،  والجزائر الجديدة والمعاصرة قبلة الأحرار ومكة الثوار.

السيد الوزير، إنها مناسبة كذلك لأثمن من خلالها الوقوف المستميت للجزائر الأبية إلى جانب حق شعبنا في الحرية والإستقلال و لأجدد لكم عرفان الشعب الصحراوي لجميل الجزائر حكومة وشعبا ومجتمعا مدنيا ، نظير مواقف ظلت ثابتة  معبرة عن الوفاء لروح ورسالة نوفمبر ولتاريخ الجزائر في نصرة القضية الصحراوية، وهي كذلك في نفس الوقت مناسبة للإشادة بالدفاع المستميت لمؤسستي الإذاعة والتلفزيون الجزائريين وباقي وسائل الإعلام الجزائرية عن كفاح ونضال الشعب الصحراوي، ومرافقتها بالتغطيات والمعالجات الصحفية المتميزة ، التي نحن على يقين بأنها ستستمر أكثر لأن اولئك الصحفيين يتخذون من استحضار قيم ثورة أول نوفمبر معينا للمرافعة عن القضايا العادلة ، انسجاما مع مبادئ هذه الثورة ، التي ستظل راسخة في اعماق ووجدان الشعب الجزائري ، رسوخ جبال جرجرة و الطاسيلي والهغار خاصة في هذا الظرف الذي تراكم فيه القضية الصحراوية عديد المكاسب والإنتصارات وفي مقدمتها حكم محكمة العدل الاوربية الفاضح لتصرف اللصوص في خيرات الشعب الصحراوي المحتل ، وتصعيد العمل القتالي لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، وكذا تصعيد المقاومة في الجزء المحتل من ترابنا الوطني ، مما دفع ادارة الاحتلال المغربي الى اقتراف جرائم متكررة  ضد ابناء شعبنا هناك من تصفية جسدية ومضايقات تطال النشطاء السياسيين ، ومصادرة الاراضي ونهب الثروات وغيرها من الاعمال غير الانسانية وغير القانونية .

إن الهجمة الشرسة التي تستهدفنا معا والتي تحالفت فيها قوى الشر القريبة والبعيدة ضدنا تستوجب منا تكثيف وتوحيد الجهود لإفشالها وصدها وهو ما نحن متأكدون بأنكم تدركونه وتفهمونه جيدا ولايساورنا الشك في إستعدادكم الكامل للتعاون ووضع اليد في اليد لمواجهة العدوان الذي يهدف إلى القضاء علينا وإعادة إستعمارنا من جديد.
تقبلوا السيد الوزير فائق التقدير والإحترام
وعاشت الجزائر والصحراء الغربية حرتين ابيتين
التوقيع
حمادة سلمى . (واص) 
090/105