أديس أبابا (إثيوبيا)، 21 أبريل 2015(واص) - طالبت الجزائر في جلسة العمل التي نظمها مجلس السلم و الأمن التابع للاتحاد الإفريقي حول مساهمة الأخير في حل النزاعات و استتباب السلم و الأمن في القارة، بضرورة التسريع في تطبيق فحوى القرار الأخير لمجلس السلم و الأمن بشأن تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
وأكد الدبلوماسي الجزائري في ورشة العمل المنظمة بالتعاون بين مجلس السلم و الأمن الإفريقي و المركز الألماني للتنمية حول دور الاتحاد الإفريقي في حل النزاعات و مستوى تدخله في المناطق الساخنة بالقارة و أفاق الأجندة المرحلية إفريقيا 2020 حول إسكات صوت البنادق في إفريقيا و استكمال تصفية الاستعمار منها.
و أضاف الدبلوماسي الجزائري، ان الاتحاد الإفريقي ينتظر تعاون المجتمع الدولي في عملية استتباب السلم و الأمن في القارة من خلال تقديم الدعم في مكافحة الإرهاب و الحد من الجريمة المنظمة و التعاطي و المساهمة في حل النزاعات في إفريقيا.
إسماعيل شرقي مفوض السلم و الأمن الافريقي من جهته قدم حصيلة مجهودات الاتحاد الافريقي المبذولة في مجال السلم و الأمن، مذكرا بحزمة القرارات المتبناة من طرف الاتحاد الافريقي و عمليات نشر القوات الإفريقية المسلحة و بعثات المراقبين في عدد من بلدان القارة التي تشهد نزاعات و حروب، كما قدم باحثون من المركز الألماني للتنمية نتائج دراسات حول وضعية السلم و الأمن في إفريقيا.
للإشارة، كان مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي قد اصدر قرارا في اجتماعه الـ 496 والداعي الى مطالبة مجلس الأمن الدولي "باتخاذ كل الإجراءات اللازمة " من أجل تسريع عملية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية. (واص)
090/105.