Перейти к основному содержанию

كوديسا تنبه الى الوضع الكارثي لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية وما تعانيه الأسر الصحراوية من قمع وتعذيب

Submitted on

العيون المحتلة 15 ماى2015 (واص) - نبه اليوم الجمعة مكتب تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا) ، إلى الوضع الكارثي لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية وما تعانيه الأسر الصحراوية من قمع وتعذيب بمدن الصحراء الغربية المحتلة ومن معاناة إنسانية بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والأدوية وقساوة الطبيعة بمخيمات اللاجئين الصحراويين.

 

 

 وأكد التجمع في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للأسرة ، أن مئات العائلات الصحراوية لا زالت تجهل حقيقة اختطاف أبنائها وذويها مجهولي المصير ، كما أن أسر بكاملها تعاني الحرمان من زيارة ذويها المتواجدين قسرا رهن الاعتقال بسنوات ثقيلة تتراوح ما بين السنة والمؤبد بمختلف السجون المغربية على خلفية المواقف من قضية الصحراء الغربية الداعمة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

 

 

وأضاف البيان أن الشعب الصحراوي لازال يعاني الشتات والتباعد الأسري بعد 40 سنة من النزاع حول الصحراء الغربية بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو والذي على أساسه تعاني الأسر الصحراوية من تمزق حقيقي انعكست آثاره على كل الأجيال المتلاحقة.

 

 

وعبر مكتب تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان ، عن تضامنه مع كافة الأسر في العالم وخصوصا منها تلك التي تعاني شعوبها الحروب والشتات والتمزق الأسري وانتهاكات حقوق الإنسان ، منبها إلى الوضع الكارثي لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية.

 

 

وندد بيان التجمع باستمرار الشتات والجدار الرملي الذي يقسم الأسر الصحراوية ويجعل أفرادها بعيدين عن بعضهم البعض بسبب النزاع القائم حول الصحراء الغربية دون الضغط على الدولة المغربية للانصياع إلى الشرعية الدولية وتطبيق لوائح وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

 

وطالب البيان الأمم المتحدة بتشجيع تدابير الثقة بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمملكة المغربية لتشمل مراقبة حقوق الإنسان والأمور المتعلقة بالجانب الإنساني حفاظا على تماسك الأسر الصحراوية والحفاظ على موروثها العائلي والثقافي والاجتماعي ، مع العمل على ضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستفادة من كامل حقوقه المكفولة دوليا       

 

( واص ) 090/120