الشهيد الحافظ ، 15 مارس 2024 (واص) - ادلى الصحراويون اليوم صلاة الجمعة بكافة مساجد الجمهوربة ، وهي الجمعة الأولى من شهر الرحمة شهر رمضان المبارك .
واغتناما لمواسم الخيرات وفضائل شهر رمضان المعظم، وتلقيا لنفحات الرحمات والبركات، واستجابة لقوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون، اعدت الوزارة المنتدبة للشؤون الدينية برنامجا خاصا للشهر الفضيل يتضمن المحاضرات التحسيسية والمحاضرات حول أهمية الشهر وأحكام الصيام والقيام.
وكذا الشروع في المسابقات القرآنية على المستوى الجهوي بمختلف الولايات على ان يتم الاختتام بالمسابقة الوطنية للقرآن الكريم بالتزامن مع ليلة القدر.
وقد قامت الوزارة المنتدبة للشؤون الدينية بتشكيل اللجان و إعداد الخطب وإحياء المناسبات المجسدة للبرنامج الوطني لشهر رمضان المبارك والتنسيق مع الجهات المعنية من أجل إنجاحه وتوفير مواد الإفطار للمساجد من أجل تحقيق راحة المصلين والقائمين على المساجد.
كما تم تعيين اللجان التالية :
لجنة إعداد الخطب ولجنة الأهلة وتوفير الظروف المناسبة لتأدية عملهما.
إعداد وتوزيع رزنا مواقيت مواقيت الإفطار والإمساك .
كما تم التحضير للشهر الفضيل على المستوى الاعلامي من خلال إعداد وتسجيل ثلاثين حديثا دينيا ( تذكرة الصائم للتلفزة الوطنية ) . وإعداد وتسجيل ثلاثين حلقة من برنامج أحكام الصيام للإذاعة الوطنية .
كما تم إعداد وتقديم ثلاثين محاضرة من برنامج هدي الإسلام للتلفزة الوطنية والإذاعة الوطنية .مع إعداد وتقديم حصص اعلامية للإذاعة والتلفزة تتناول التحسيس بقدوم شهر رمضان وفضله ووجوب صيامه.
ومن اجل نجاح البرنامج تم اشراك المديريات الجهوية للشؤون الدينية والمجالس العلمية للاشراف على تنفيذ برنامج رمضان واستغلال وسائط الإعلام في الدروس والمحاضرات مع مراعاة الواقع الاستثنائي وظروف الحرب .
وتقوم المساجد إلى جانب دورها الروحاني بتقديم دروس و محاضرات تحسيسية لاغتنام شهر رمضان و محاربة الآفات الاجتماعية.
وخلال تغطية وسائل الإعلام الوطنية لصلاة التراويح ليلة البارحة بمسجد عبد الله ابن عباس رضي الله عنه وارضاه الواقع بدائرة ميجك ولاية أوسرد والتي نقلتهما كاميرا لجواد ، دعاء المدير الجهوي للشؤون الدينية الذي يؤم المصلين الإمام السالك الراجع للشعب الصحراوي بأن يدخل عليه هذا الشهر الفضيل بالرحمة والمغفرة والعتق من النار وكذا الرحمة للشهداء البررة وأن ينصر مقاتلينا في الجبهات الأمامية وأن يؤلف بين قلوب كل الصحراويين اينما كانوا .
وأن يبرم الله للشعب الصحراوي أمر رشد يرفع عنه الظلم والاضطهاد والمعاناة وأن يمن علينا بالتوفيق والسداد والنصر على الأعداء إنه ولي ذلك والقادر عليه (واص).