Перейти к основному содержанию

مرحلة السلم شهدت تزايد تدهور حقوق الإنسان في الاجزاء المحتلة من الصحراء الغربية (الأمينة العامة للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية)

Submitted on

(مبعوثون خاصون)

أبوجا (نيجيريا)، 5 يونيو 2015 (واص) - أوضحت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للمراة الصحراوية السيدة فاطمة المهدي ان مرحلة السلم قد شهدت اكبر تدهور لحقوق الانسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وذلك في ظل صمت دولي وتجاهل واضح للقانون الدولي، أثناء مداخلتها يوم الخميس امام الندوة الدولية حول تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية التي عقدت من 2 إلى 4 يونيو، بالعاصمة النيجيري أبوجا تحت عنوان "نحو تحرير آخر مستعمرة في إفريقيا."  

 

و بهذه المناسبة ذكرت الامينة العامة بمعاناة الشعب الصحراوي وظروفه الصعبة التي تزداد خطورة في ظل الانتهاكات الخطيرة التي يمارسها النظام المغربي على ابناء وبنات هذا الشعب، مشيرة أن المراة الصحراوية اصبحت مستهدفة بسياسات القمع من قبل القوات والأجهزة الامنية المغربية، و أنها تعامل بأبشع المعاملات غير الإنسانية فهي عرضة للاختطاف والسجن والضرب والتعذيب وكافة أشكال التعنيف و الحرمان من ابسط شروط الحياة.

 

وأبرزت أنه بالرغم من كل هذه السياسات المغربية الممنهجة للقضاء على الشعب الصحراوية ومطالبه المشروعة،  فإن المراة الصحراوية ستظل صامدة، مستميته وجاهزة للتضحية اكثر من أي وقت مضى، في سبيل نيل كرامة وحرية شعبها ولن يتوقف نضالها حتى تحرير آخر شبر من أراضها المغتصبة بالصحراء الغربية.

 

و وجهت نداءا لكل محبي الحرية والعدالة والسلم في أفريقيا و العالم في سبيل المزيد من الدعم والنضال لتوصيل صوتها الى كل البقاع مشددة على أن التضامن يعتبر اكبر وسيلة لتحقيق تطلع الشعوب في الحرية والانعتاق.

 

كما وجهت نداءا من أجل التدخل العاجل لحماية المواطنين الصحراويين، معبرة عن المؤازرة والتضامن مع المناضلة تكبر هدي في إضرابها عن الطعام من أجل التحقيق الفوري في قضية اغتيال إبنها من قبل مستوطنين مغاربة . كما دعت الى المشاركة في الحملة لإطلاق سراح السجناء والمعتقلين السياسين الصحراويين.

 

وأكدت الامينة العامة في مداخلتها على أهمية ندوة أبوجا الدولية بإعتبارها خطوة جديدة لتعبئة وتجنيد فئات المجتمع المدني الدولي لتلعب الاجيال الجديدة دورها في التعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عنها في المنتديات الوطنية والدولية، مهنئة اتحاد أساتذة الجامعات النيجيرية على هذه المبادرة التي ستساهم في تعبئة الرأي النيجيري والافريقي حول آخر تطورات القضية الصحراوية وتوسيع دائرة التضامن والمؤازرة مع الشعب الصحراوي.(واص)

 

062/020/آبوجا 0511123 يونيو 015 واص