الشهيد الحافظ 28 يناير 2024 (واص) - ترأس رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة السبد إبراهيم غالي عشية اليوم الأحد، اجتماعا موسعا لمجلس الوزراء، تمحور حول انطلاق البرنامج السنوي للحكومة وتعميميه، وفق جدول أعمال تضمن تقديم ملخص عن البرنامج المصادق عليه من قبل المجلس الوطني الصحراوي، حسب ما أورده بيان للمجلس، هذا نصه الكامل:
البيان الختامي لاجتماع مجلس الوزراء 28 يناير 2024
ترأس رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو الأخ إبراهيم غالي، اجتماعا موسعا لمجلس الوزراء، تمحور حول انطلاق البرنامج السنوي للحكومة وتعميميه، وفق جدول أعمال تضمن تقديم ملخص عن برنامج عمل الحكومة لسنة 2024 المصادق عليه من قبل المجلس الوطني الصحراوي.
استعرض مجلس الوزراء الأوضاع السياسية المختلفة على المستويين الجهوي والدولي، وانعكاسات كل التطورات ومختلف التعقيدات الإقليمية والعالمية على القضية الوطنية.
أكد مجلس الوزراء على ضرورة تناغم العمل الحكومي وتطورات الجبهة العسكرية والعمل على جعل كل البرامج والخطط وفق رهانات وتحديات الجبهات الأمامية، وإلزامية اصطفاف جميع المؤسسات الوطنية خلف جيش التحرير الشعبي الصحراوي.
استعرض مجلس الوزراء بإسهاب أهم التحديات المطروحة وأبرز مميزات المرحلة الحالية التي تشهدها القضية الوطنية، المرحلة التي يطبعها استئاف الكفاح المسلح والعمل البطولي الذي يقوم به يوميا مقاتلو جيش التحرير الشعبي الصحراوي بالخطوط الأمامية.
حيا مجلس الوزراء مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي، لبلائهم الحسن في جبهات القتال، والتضحية بالنفس في سبيل تحرير الوطن.
تناول مجلس الوزراء البرنامج السياسي القائم على التأطير والتحريض، وتعميق أسس الوحدة الوطنية والتصدي لمخططات العدو الخبيثة الساعية لزعزعة الأمن والاستقرار بين صفوف الشعب الصحراوي، وخلق الظواهر الاجتماعية وصنع النعرات والقلاقل.
ثمن مجلس الوزراء نضال شعبنا بالأرض المحتلة وجنوب المغرب، مؤكدا على ضرورة تجنيد كل الطاقات الوطنية لدعم نضال الشعب الصحراوي في المدن المحتلة، والعمل على فك الحصار المغربي المضروب على المنطقة، مناشدا المنتظم الدولي لفتح المناطق المحتلة من الصحراء الغربية للمراقبيين والإعلاميين الدوليين، وتمكين هيئات حقوق الإنسان الدولية من زيارة المنطقة، كما دعا لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالسجون المغربية سيئة الذكر.
أكد مجلس الوزراء على دور المؤسسة الإعلامية، كونها جبهة هامة من جبهات كفاحنا الوطني، داعيا إلى تعزيزها بشريا بالأطر والكفاءات ودعمها تقنيا وتذليل العقبات الفنية أمامها.
تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة.
(واص)