Перейти к основному содержанию

شركاء العمل الإعلامي يجددون وقوفهم إلى جانب الأسرة الإعلامية ودعمها

Submitted on
شركاء العمل الإعلامي يجددون وقوفهم إلى جانب الأسرة الإعلامية ودعمها

ولاية أوسرد 29 ديسمبر 2023 (واص)- أكد الشركاء والمتعاونون مع وزارة الإعلام، وقوفهم إلى جانب الأسرة الإعلامية ودعمها بمختلف الوسائل والإمكانيات، من أجل مواصلة العمل الجبار الذي تقوده في وجه سياسات العدو المغربي الساعية إلى طمس الهوية الصحراوية، وذلك خلال فعاليات الندوة الوطنية للإعلام التي احتضنتها ولاية أوسرد أمس الخميس.

وفي هذا السياق، أكد عضو الأمانة الوطنية مسؤول أمانة التنظيم السياسي السيد أمربيه المامي الداي، أن الخطاب هو مسؤولية الجميع وأن الخطاب الإعلامي هو جبهة لمواجهة دسائس الأعداء الذين يقودون حربا نفسية وإعلامية تستهدف المعنويات، وهي أكثر ضررا من حرب الأسلحة.

وأبرز مسؤول أمانة التنظيم السياسي، أن الإعلاميين أوصلوا بأصواتهم رسالة مختلف الجهات الوطنية.  

ولم يفوت عضو الأمانة الوطنية المستشار برئاسة الجمهورية السيد البشير مصطفى السيد الفرصة؛ حيث أكد أن ماقدم حتى اليوم هو جوهر الإعلام كمحتوى وخطاب ورسائل ومعاناة، داعيا إلى ضرورة تظافر جهود الوسائط الإعلامية من أجل أداء الرسالة؛ لأن الإعلام هو الجبهة الأولى لإيصال الخطاب السياسي.

ودعا السيد البشير مصطفى السيد إلى ضرورة التنسيق مع الجهات الوطنية الأخرى لنشر الخطاب الإعلامي، مشيرا إلى أن هجرة الكفاءات ناتج عن عدم خلق البيئة المناسبة للعمل والراحة النفسية.

من جهته، أبرز المكلف بالتحسيس الإعلامي على مستوى وزارة الصحة العمومية السيد حياي أحمد بابا حياي، أن لهذه الأخيرة تجربة عريقة وزاخرة بالعطاء مع وزارة الإعلام ظلت خلالها الوسائط الإعلامية الوطنية حاملة للرسالة الصحية ومساهمة في نشر الوعي الصحي، كما حرصت وزارة الصحة العمومية خلال السنوات الأخيرة على تقوية الشراكة المثمرة مع وزارة الإعلام من خلال الالتزام بمضامين الخطة المشتركة بين الهيئتين.

بدوره أكد ممثل وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات السيد بدي الخليل سيدأمحمد، على دور الإعلام الوطني في مسيرة الشعب الصحراوي، على اعتبار أنه أحد مرتكزات النزاع التي يعول عليها، مثنيا على الإعلام بالمناطق الصحراوية المحتلة ودوره في كسر الحصار المضروب عليها من طرف قوات الاحتلال المغربية.

وذكر المتدخل بالظرف الصعبة التي يعيشها الإعلاميون الصحراويون بالمناطق المحتلة من قمع، متابعة وصعوبة نقل الحدث من عين المكان، مشيرا إلى أن هناك إعلاميون بالسجون المغربية رفقة إخوانهم المعتقلين.

أما وزير الثقافة السيد موسى سلمة لعبيد، فقد أكد على وجود شراكة عريقة بين وزارتي الثقافة والإعلام، وهي شراكة ستتطور خلال المرحلة المقبلة.

ووضع الوزير مدرسة الشهيد عابدين القائد صالح للسينما تحت تصرف وزارة الإعلام سواء ما تتوفر عليه من معدات أو عنصر بشري.

وفي سياق متصل، أشار المكلف بالإعلام على مستوى مؤسسة الهلال الأحمر الصحراوي السيد المحجوب عبد الحي جولي، إلى دور الإعلام في كل مناحي الحياة وفي التعريف بمؤسسات وهياكل الدولة الصحراوية.

ودعا المتدخل إلى ضرورة ترقية الإعلام الذي هو واجهة من جبهات التصدي لمؤامرات الأعداء المتربصين بالقضية الوطنية.

بعثة واص إلى ولاية أوسرد