جزر الكناري 13 يونيو 2015 (واص)- في مقال له تحت عنوان "الصحراء الغربية: سيادة مغتصبة،" يقول خوسي رامون فيلانويفا ايريرو،عضو مؤسسة برناردو الادرين انه "بإضراب الأم الصحراوية تكبر هدي عن الطعام وهي تطالب بكشف حقيقة اغتيال ابنها الشاب محمدا لامين هيدالة الذي اغتيل ظلما وعدوانا على يد مستوطنين مغاربة وبتواطؤ مع الشرطة المغربية فإننا نحضر مشهدا مأسويا جديدا يضاف الى سلسلة طويلة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومن الظلم الذي يعانيه الشعب الصحراوي منذ عقود ،فقط لأنه أراد أن يكون سيدا على أرضه وعلى مصيره.
ويضيف الكاتب خوسي رامون "أن استقرار المغرب يعتبر أولوية إستراتيجية بالنسبة للغرب" مما يعني تشريع احتلال الصحراء الغربية والتقاضي عن الانتهاكات الجسيمة و المستمرة لحقوق الإنسان التي ترتكب في حق الشعب الصحراوي.
و استطرد قائلا :أن اسبانيا يجب أن تشترك أكثر في الدفاع عن الشعب الصحراوي لأن الصمت ليس اخو الحذر إنما هو اخو الجبن ، أمام الاحتلال الغير شرعي للصحراء الغربية من طرف المغرب نتيجة لاتفاقية مدريد الثلاثية سنة 1975، أخر تركة مسمومة من عهد فرانكو البائد والتي لم تستطيع الديمقراطية الاسبانية معالجتها.
ويختم خوسي رامون ايريرو بقوله "إن كرامة و حرية الصحراء الغربية لا يمكن أن تكون ورقة مساومة في الحوار المعقد الاسباني المغربي ، إما لأسباب تجارية (اتفاقيات الصيد البحري و أخرى اقتصادية) أو لأسباب سياسية (مراقبة الهجرة الغير شرعية، محاربة الإرهاب الإسلامي، والخلاف حول سبته وملية) .الأمر يتعلق بمسألة كرامة ديمقراطية وعدالة دولية". (واص)
090/110