ولاية العيون ، 26 ديسمبر 2023 (واص) - أكد الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية ، بأن النساء الصحراويات هن الأكثر عرضةً للخروقات المغربية المستمرة لحقوق الإنسان في الاجزاء المحتلة من الصحراء الغربية ، مبرزا بأن مشاهد الحصار والسحل والتعنيف والمضايقات التي تطالهن في شوراع وأزقة مدن المقاومة في الصحراء الغربية تشكل الدليل الواضح والفاضح لممارسات الإحتلال المغربي في حق الشعب الصحراوي الأعزل تحت الإحتلال .
وتطرق الإتحاد خلال مشاركته في الحملة الدولية لهيئات المجتمع المدني الصحراوي للحيلولة دون إنتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان الأممي ، عبر وقفة اليوم بولاية العيون ، لما تعيشه المرأة الصحراوية من معاناة إستمرت فصولها لأكثر من خمسة عقود بفعل واقع احتلال مغربي فرض على الشعب الصحراوي مصيرا مجهولا ، بين مواجهة آلة الموت في الاراضي المحتلة أو المنفى لجوءا مشردات ونازحات ولاجئات أو في الشتات بعيدا عن وطنهن .
وأبرز الإتحاد في كلمته أوجها من معاناة عائلات الأسرى المدنيين وأمهات المختطفين ، فضلا عن حالات مئات الأرامل والثكالى والأيتام في ظل إرتفاع حدة وخطورة الجرائم المغربية ضد الشعب الصحراوي الأعزل بعد خرق الرباط لوقف إطلاق النار في الصحراء الغربية .
وطالب الإتحاد المنظمات النسائية الدولية وحركات نضال المرأة بضرورة تكاثف الجهود والعمل على منع التصويت للمغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان الأممي ، والعمل على إدانته على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يتركبها بشكل علني بعيدا عن المسائلة والمراقبة أو العقاب الدولي .(واص)