بروكسل (بلجيكا)23 يونيو 2015 (واص) - أعرب الاتحاد الأوروبي عن "انشغاله" حيال وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية التي مافتئت تنتهك على يد سلطات الاحتلال المغربي، معبرا عن قلقه جراء استمرار النزاع في هذا الإقليم.
وأكد الاتحاد الأوروبي في تقريره السنوي حول حقوق الإنسان والديمقراطية في العالم سنة 2014 ،الذي نشر يوم الاثنين، عن انشغاله بخصوص معلومات تشير إلى أن الظروف السائدة في السجون المناطق المحتلة "مأساوية" و أن سلطات الاحتلال المغربي تواصل ممارسة التعذيب ضد السجناء الصحراويين.
ويأتي تقرير الاتحاد الأوروبي عقب نشر منظمة العفو الدولية والمنظمة النرويجية للمساعدات مؤخرا لتقرير حول التعذيب و انتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها السلطات المغربية سواء في المغرب أو في المناطق المحتلة.
وأكدت منظمة العفو الدولية أن الضرب و الإبقاء في وضعيات مؤلمة والعنف النفسي و الجسدي هي من بين وسائل التعذيب التي تستعملها قوات الأمن المغربية من أجل نزع "الاعترافات" وبالتالي إسكات المناضلين و إخماد أي مقاومة.
كما أشارت الوثيقة إلى أن مئات الأشخاص يتعرضون للتعذيب بمجرد اعتقالهم طوال مدة توقيفهم وغالبا ما تغض المحاكم الطرف على الشكاوى و تواصل الاعتماد على الأدلة التي يتم الحصول عليها تحت التعذيب من اجل إصدار الأحكام.
وخلص التقرير في الأخير إلى أن الأشخاص الذين يتجرؤون على تقديم شكاوى والمطالبة بالعدالة يتم متابعتهم بتهمة "البلاغات الكاذبة" مؤكدة أن سياسة اللاعقاب لا تزال مستمرة في المغرب. (واص)
090/105/700.