جنيف 29 يونيو 2015 (واص)- دعَتْ فدرالية الجمعيات الإسبانية لحقوق الإنسان، مجلسَ حقوق الإنسان التابع للأمم المُتحدة إلى الضغط على الدولة المغربية من أجل إجراء تشريح مُستقل لجثة الشهيد الصحراوي محمد لمين هيدالة، والتحقيق مع قاتليه وتقديمهم للعدالة.
جاءت هذه الدعوة على لسان الأم تكبر هدي، في مداخلة باسم الفدرالية في البند الثامن حول مُتابعة وتنفيذ إعلان فيينا وبرنامج عمله، ألقتها اليوم الاثنين، خلال مُناقشات الجلسة العامة للمجلس في دورته التاسعة والعشرين المُنعقدة بجنيف السويسرية.
و طالبت تكبر هدي مجلس حقوق الإنسان بالتدخل و الضغط على المغرب ليكف أذاه عن العائلة و الشعب الصحراوي كافة، ثم إجراء تشريحاً للجثة و بمشاركة دولية مستقلة، ويحقق مع الجناة المعروفين للجميع، ويحاكمهم محاكمة عادلة.
كما عبرت عن إصرارها و عزمها على مواصلة النضال حتى يتم تحقيق مطالبها العادلة بخصوص مقتل ابنها الشهيد هيدالة.
و كشفت أم الشهيد محمد لمين هيدالة، خلال المداخلة، عن التفاصيل الشنيعة لمقتل ابنها و ما تخلله من لبس و استهتار, إضافة الى رفض السلطات المغربية إجراء أي تحقيقا في الجريمة، واعتقال الجناة، بالإضافة الى محاصرتها لمنزل العائلة الآن ومضايقة أهله، وتعريضهم للإهانة والتهديد. (واص)
090/110/130