Перейти к основному содержанию

جبهة البوليساريو تدعو مجلس الامن الدولي لوضع حد لحالة الجمود الراهنة وتحديد تاريخ لإجراء استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي

Submitted on

الشهيد الحافظ 13 أغسطس 2015(واص) دعت جبهة البوليساريو اليوم الخميس مجلس الامن الدولى الى وضع حد حد لحالة الجمود الراهنة، وتفعيل مسار التسوية وتحديد تاريخ لإجراء استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي.

وذكرت الأمانة الوطنية في بيان ختامي صدر عن دورتها العادية الثانية عشرة  المنعقدة يومي 12 و13 أغسطس الجاري برئاسة  السيد محمد عبد العزيز، رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، استعداد جبهة البوليساريو للتعاون مع جهود الأمم المتحدة، وهو تعاون محكوم بإطار واضح، قوامه خطة التسوية الأممية الإفريقية لسنة 1991، بكل ما يتطلبه ذلك من بعثة المينورسو من استقلالية وحرية تحرك وتواصل مع سكان الأرض المحتلة، وتعاملها على قدم المساواة مع طرفي النزاع، وخاصة المضي في الترتيبات الميدانية لمهمتها الرئيسية، ألا وهي تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي.

وأكد البيان "على مسؤولية المنتظم الدولي في العمل الجاد لوضع حد لممارساتها القمعية، وإيجاد آلية أممية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها، مشددة على ضرورة إطلاق سراح معتقلي اقديم إيزيك، ضحايا المحكمة العسكرية المغربية، وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين، والكشف عن مصير أكثر من 651 مفقود صحراوي منذ الاجتياح العسكري المغربي للصحراء الغربية في 31 أكتوبر 1975.

وجددت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو "المطالبة بإنهاء الحصار والتضييق الخانق المفروض على الأرض المحتلة وفتحها أمام المراقبين الدوليين المستقلين وتفكيك جدار الاحتلال المغربي وإنهاء عمليات النهب المتواصل للثروات الطبيعية الصحراوية".

وأكدت الأمانة الوطنية أن الدولة الفرنسية، بالنظر إلى مسؤوليتها في استمرار نزاع الصحراء الغربية، تظل مطالبة بانتهاج سياسة مغايرة من أجل المساهمة في حل سلمي عادل لقضية تصفية استعمار عمرت طويلاً، بما يبعد شبح الحروب والتوتر عن منطقة هي في أمس الحاجة إلى السلم والأمن والاستقرار.

وفي هذا الإطار، نددت جبهة البوليساريو بسياسات المملكة المغربية القائمة على التوسع، والعدوان، وإنتاج وتصدير المخدرات، وبالتالي دعم وتشجيع وتمويل عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية في هذه المنطقة.

وذكرت الأمانة الوطنية الدولة الإسبانية بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية باعتبارها القوة المستعمرة والمديرة للصحراء الغربية، وطالبتها بتكثيف جهودها للإسراع باستكمال التزامها أمام العالم تجاه الشعب الصحراوي بتنظيم استفتاء لتقرير مصيره وتصفية الاستعمار من بلاده.

وأشادت الأمانة الوطنية بالموقف المتقدم للاتحاد الإفريقي، شريك الأمم المتحدة في خطة السلام لحل النزاع الصحراوي المغربي، وهو الموقف الذي يشدد على ضرورة الإسراع في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وحماية وضعيتها القانونية وثرواتها الطبيعية.

وعبرت الأمانة الوطنية عن عميق الشكر والتقدير على مواقف الدعم والمساندة التي تحظى بها القضية الصحراوية من لدن الأشقاء والأصدقاء في كافة أنحاء العالم، مشيدة بشكل خاص بالموقف التاريخي للجزائر الشقيقة، بقيادة فخامة الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، انطلاقاً من مبادئ ثورة الأول من نوفمبر المجيدة وانسجاماً مع مقتضيات الشرعية الدولية.

( واص) 090/400