مدريد (إسبانيا) ، 28 ديسمبر 2020 (SPS) _ جرى السبت تنظيم حفل ثقافي تحت شعار:" من أجل الصحراء الغربية حرة وسعيدة" بالمركز الثقافي- بيلار بارذيم - ببلدية ريباص باثيامدريد بضواحي العاصمة الإسبانية، من طرف مجموعة من الهيئات بينها البلدية المذكورة، وريباص- الساحل، وفيماص- الصحراء، وذلك بهدف تقريب حقيقة كفاح الشعب الصحراوي، وجعل منظمات المجتمع المدني تشارك بكثافة في الأنشطة الهادفة الى البحث عن حل عادل ونهائي لنزاع الصحراء الغربية وإنهاء الإحتلال المغربي للصحراء الغربية.
كما توخى المنظمون جمع ما أمكن من الوسائل المادية لتغطية تكاليف الأنشطة الثقافية بمخيمات اللاجئين الصحراويين.
وأمام جمهور عريض ملأ قاعة المركز الثقافي، بدأ النشاط بإلقاء العبارات الترحيبية على ألسنة عمدة البلدية السيد بيذرو ديل كورا، والقائمين على التنظيم، شاكرين الحركة التضامنية على مرافقة الشعب الصحراوي في هذه الظروف الصعبة
وقال عمدة البلدية:" إن بلدية ريباص باثيامدريد تحملت على الدوام مسئولياتها تجاه الشعب الصحراوي، وتحتفظ بعلاقات الصداقة التي ما فتئت تتقوى معه كل سنة. وكانت بلديتنا من أوائل البلديات على الصعيد الوطني التي تعترف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، وما فتئت أيضا تعمل الى جانب المواطنين البسطاء من أجل التعريف بالقضية الصحراوية العادلة، وإستنكار الإعتداءات على الشعب الصحراوي".
ومن جهته، أشار السيد إبان براظو إلى أن الثقافة لها طابع ثوري محض من خلال تنظيم مثل هذه الأنشطة المتنوعة التي تساعد على بناء العالم الذي نريد العيش في ظله، على أن يكون خال من الجدران وعمليات الإبادة كما هو حاصل بالصحراء الغربية.
ونيابة عن الممثل بإسبانيا تدخلت الأخت خديجتو المخطار لتسطر تحت أهمية مساهمة الهيئات والجمعيات الإسبانية والوجوه الثقافية المعروفة على الساحة. وأوضحت أن مثل هذه اللقاءات هي بمثابة الدليل القاطع على أن التضامن بين الشعوب كفيل برسم معالم طريق العدالة والحرية.
وقد إستمتع الحضور العريض بمساهمات فنانين وفنانات مثل بيبي بيهويلا، ولويس باستور، بيذرو غيرا، والمجموعة الموسيقية طونغو، وغيرهم.
كما شارك في الحدث مدير التعاون بوزارة الثقافة الصحراوية الأخ تيبا شكاف مرددا بعضا من أشعار لويس باستور:" أين المغنون".
وختم هذا النشاط الثقافي بتعهد جموع الفنانين بمرافقة القضية الصحراوية من أجل حرية وإستقلال الشعب الصحراوي.
090/304