الجزائر11اكتوبر2017(واص)_أكد عضو الأمانة الوطنية ووزير الخارجية السيد محمد سالم ولد السالك ان الجمهورية الصحراوية وقيادة البوليساريو تعبران عن إرادتهما الصادقة والقوية للتعاون مع الأمم المتحدة و بعثتها في الصحراء الغربية من اجل تصفية الاستعمار ،على أساس تطبيق الاتفاق المبرم سنة 1991 بين جبهة البوليساريو و المملكة المغربية تحت اشراف منظمة الأمم المتحدة و الوحدة الإفريقية الذي بمقتضاه يقرر الشعب الصحراوي مصيره عبر استفتاء ديمقراطي حر و نزيه و طبقا لميثاقي المنظمتين و قراراتهما التي أكدت كلها منذ ستينيات القرن الماضي على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
وأوضح المسؤول الصحراوي أنه بعد أزيد من 42 سنة من الاحتلال العسكري لأجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية، فإن المجتمع الدولي لا يعترف للمملكة المغربية، دولة الاحتلال، بأية سيادة على الصحراء الغربية.
وأشار ولد السالك ان المجتمع الدولي ( منظمات دولية و جهوية، برلمانات و أحزاب و هيئات المجتمع المدني الحقوقية و النقابية و غيرها) يعرف جيدا ان المعرقل لإنهاء الصراع و لاستتباب السلام النهائي العادل هي دولة الاحتلال التي تعمل على التملص مما وقعت عليه مع جبهة البولبيساريو سنة1991، ضاربة عرض الحائط بكل قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وجدد وزير الخارجية التأكيد ان استمرار المغرب في احتلاله لأجزاء من الصحراء الغربية لن يزيد الشعب المغربي الا حرمانا و فقرا و تخلفا و جهلا مهما فعل النظام العلوي من شراء للذمم و إنشاء لوبيات في أرجاء العالم لتلميع صورة نظام لا يصدر الا المخدرات و يصنع الإرهاب و الانتحاريين. وأكد الوزير أن النظام المغربي يوجد في ذيل الترتيب العالمي في كل ميادين التنمية البشرية عكس ما يسوق له داخليا و خارجيا بمساعدة أوساط مأجورة متورطة في المساهمة في منع حق المواطنة للإنسان المغربي و حق السيادة لشعب محكوم بالقمع و الاستعباد.090/ 120/115(واص)