Перейти к основному содержанию

وزير الدفاع الوطني يؤكد على الاستعداد الدائم لوحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي للتعامل مع كل الاحتمالات والرهانات المطروحة

Submitted on

الشهيد الحافظ 17 جانفي 2017 (واص) - أكد وزير الدفاع الوطني ، عضو الأمانة الوطنية السد عبد الله لحبيب على الجاهزية التامة والدائمة لوحدات جيش التحرير الشعب الصحراوي للتعامل مع كل الاحتمالات بما فيها  احتمال العودة للحرب .
وزير الدفاع الوطني وفي مقابلة أجراها مع وكالة الأنباء البرتغالية أكد أن وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي في أتم الاستعداد  للتعامل مع كل الاحتمالات والرهانات المطروحة بما فيها احتمال للعودة للحرب ، وذلك اعتمادا - يضيف الوزير - "على إمكانياتنا وعلى قوتنا الذاتية ".
وعن استعدادات الجيش الصحراوي والاحتياطات الدفاعية التي اتخذتها جبهة البوليساريو جراء التهديد المغربي وخرقه لوقف إطلاق النار في منطقة الكركرات في محاولة منه لتغيير الواقع على الأرض ، أكد عبد الله لحبيب انه وبعد إشعار الأمم المتحدة  بخرق العدو المغربي واستفزازاته والتي لم تتخذ موقفا من هذا الخرق "تحمل جيش التحرير الشعبي الصحراوي المسؤولية من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها والمياه الى مجاريها فزج بوحدات مقاتلة واعترضت الجيش المغربي وتم توقيف عملية تعبيد الطريق".
وأضاف أنه  أعطيت لهم أوامر وتعليمات صارمة بالرد الحاسم على تقدم العدو ولوبمتر واحد، مشددا على أنها في "أتم الاستعداد من الناحية البشرية ومن ناحية العتاد والسلاح والذخائر وغيرها للرد على أي استفزاز من المحتل المغربي أو تقدم نحو أراضينا المحررة وأن معنويات المقاتلين مرتفعة جدا وهم ينتظرون فقط تقدم الجيش المعادي أو قيامه بأي استفزاز" .
وفيما تعلق بجغرافيا الكركرات ، أعتبر وزير الدفاع الوطني على أنها تقع في قطاع ضيق جدا من الأرض بين الصحراء الغربية المحتلة وموريتانيا الشقيقة لكن ساحة المعركة والحرب لا تقتصر على الكركرات فقط بل كل الصحراء الغربية والمغرب - يؤكد السيد الوزير - "ستكون ساحة للحرب والعبرة ليست في صد هجوم هنا وهناك بل العبرة في الأسلوب والتكتيك الصحراوي الذي راكمه جيش التحرير الشعبي الصحراوي طيلة مدة الحرب مع الاقتناع التام بعدالة القضية والإرادة الفولاذية وروح التضحية والشجاعة التي يتحلى بها جيش التحرير الشعبي الصحراوي.
 "ونحن نراهن على نقطة الكركرات والتمسك بها لكن الكركرات ستكون الفتيل الذي سيشعل الحرب في المنطقة المشتعلة أصلا بفعل  الجماعات الإرهابية وعصابات المخدرات والجريمة المنظمة" يضيف عبد الله لحبيب وزير الدفاع الوطني.
أما فيما تعلق بالخطة الأمنية التي تتبعها الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو في التصدي للتهديدات الإرهابية  وجماعات المخدرات والجريمة المنظمة ، أكد الوزير "نحن قد حاربنا ونفذنا العديد من العمليات ضد عصابات المخدرات ذات العلاقة بالحركات الإرهابية التي يعتبر المغرب الممول الرئيسي لها، واحتجزنا كميات كبيرة جدا (الأطنان) من المخدرات وحرقناها بالإضافة إلى الأسلحة وأجهزة الاتصال وغيرها".
كما أكد عبد الله لحبيب على الاستعداد  والانخراط  في محاربة كل العصابات التي تهدد امن وسلامة المنطقة واستقرارها.
وفي جوابه عن الشباب الصحراوي أكد وزير الدفاع الوطني "أن الشباب الصحراوي غير متعب لكنه متضايق بل وحتى محبط من عجز المجتمع الدولي والأمم المتحدة في عدم وجود حل لقضيته العادلة بل أو حتى بصيص أمل في الأفق لهذه القضية التي طال أمدها أكثر من أربعة عقود والشباب الصحراوي قد نفذ صبره من الانتظار والتحمل "، منبها الى خطورة الوضع "وأنه لم تعد لدينا إمكانيات لحمل الشباب على الصبر والتحمل أكثر وأن الوضع معرض للانفجار بين الفينة والأخرى". (واص)
090/105.