أوسلو، 23 أبريل 2020 (واص)- قالت وزيرة الشؤون الخارجية النرويجية ، السيدة إيني ماري إريكسن سوريد، أن السلطات النرويجية تشعر بالقلق الشديد تجاه الوضع في السجون المغربية، وبشأن المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان المعتقلين.
وأضافت السيدة إريكسن سوريد، في ردها على سؤال لعضو البرلمان النرويجي سموند أوكرست، أن السفارة النرويجية في الرباط تعمل بإنتظام على متابعة حالة المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان المعتقلين في السجون المغربية، لاسيما في ظل الوضع الحالي في ضوء جائحة كورونا.
كما أشرت في معرض ردها أن الحكومة النرويجية، تتناول بإستمرار حالة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، كما تساهم بالدعم الإنساني للمساعدة في تخفيف الوضع الإنساني الصعب للاجئين الصحراويين في المخيمات.
هذا ومن جهة أخرى أوضحت السيدة إريكسن سوريد أن موقف بلادها من قضية الصحراء الغربية يتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما تدعم النرويج جهود الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل سياسي للنزاع في الصحراء الغربية.
وفيما يخص الخطر الذي يواجه السجناء في ظل الأزمة الصحية العالمية، أطلقت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 25 مارس، نداء تدعو فيه الحكومات إلى ضرورة إتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي إصابة السجناء بفيروس كورونا القاتل، بما في ذلك الإفراج عنهم نظرًا لعدم جدوائية التباعد الإجتماعي في الكثير من السجون المعروفة بالإكتظاظ.
ومن جانبها رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، دقت ناقوس الخطر تجاه وضعية السجناء الصحراويين بعد توصلها بشكاوى من بعض الأسرى المدنيين الصحراويين حول انعدام لوسائل النظافة وللإجراءات الوقائية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية للحد من إنتشار وباء كورونا.
ويبقى جدير بالإشارة، أن هناك 39 أسيرا مدنيا صحراويا في ظروف سيئة في سجون مختلفة داخل المغرب، وفق أخر تقارير رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية. (واص)
090/110