سرقسطة ( إسبانيا ) 12 مارس 2017 (واص) - عقدت تنسيقية لجان الصداقة الإسبانية مع الشعب الصحراوي أمس السبت ، ندوتها السنوية الحادية عشرة وحضرها عن الجانب الصحراوي ممثلو جبهة البوليساريو بمقاطعات مدريد ، الأندلس وأراغون وعن كافة لجان التضامن والصداقة بالساحة الإسبانية.
وفي حديثه للصحافة ، أبرز رئيس التنسيقية السيد خوسي تابواظا فالديث أن من بين أهداف الجمعية العامة للتنسيقية هو تعميق التضامن وتعزيز آليات الدعم السياسي والإنساني للشعب الصحراوي ، ومساندته في محنته حتى تمكينه من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.
وذكر السيد تابواظا بضرورة حث إسبانيا على تحمل مسؤولياتها الإدارية والأخلاقية والسياسية والقانونية والتاريخية في الصحراء الغربية ، وهو ما ذهبت إليه المرشحة لرئاسة التنسيقية السيدة خيلي أريثا التي أكدت أنه حان الأوان للانتشار بشكل أوسع على كافة المستويات والتغلغل داخل الأوساط الشعبية.
وخلال أشغال الندوة ، عبر المشاركون عن تضامنهم المطلق مع المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك داعين إلى تكثيف الحراك التضامني وجعل من المحاكمة محاكمة للاحتلال وجرائمه في حق الصحراويين العزل.
وفي اليوم الثاني والأخير من الندوة ، جدد المشاركون مطالبة الحكومة الإسبانية للمساهمة في إيجاد تسوية عاجلة وعادلة للنزاع في الصحراء الغربية عبر تمكين الشعب الصحراوي من حق تقرير المصير والاستقلال وفق مقتضيات الشرعية الدولية.
وانتخب المشاركون السيد خوسي تابواظا فالديث لعهدة جديدة على رأس التنسيقية متقدما بفارق صوتين على السيدة خيلي أرايثا رئيسة الفدرالية الأندلسية لجمعيات التضامن مع الشعب الصحراوي في عملية اقتراع سرية ومباشرة.
وطالب المشاركون في ندوة الجمعية العامة لتنسيقية لجان الصداقة الإسبانية ، المجتمع الدولي بضرورة الإسراع في تطبيق مقتضيات الشرعية الدولية في الصحراء الغربية بما يمكن الشعب الصحراوي من حق اختيار مصيره بنفسه ، داعين إلى ضرورة احترام حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية.
وتضم التنسيقية أكثر من مائة جمعية تتوزع على الساحة الإسبانية وتعمل في مختلف مجالات التضامن والدعم لفائدة الشعب الصحراوي ، ويشارك في الندوة ويصوت حوالي 38 مندوبا و18 ممثلا لأسرة التضامن الإسبانية.
( واص ) 090/100