الجزائر ، 16 فبراير 2017 (واص) – دعت الناشطة الحقوقية الفرنسية وزوجة المعتقل السياسي الصحراوي النعمة الاصفاري كلود مونجان المجتمع الدولي و منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان و وسائل الإعلام و النقابات و الهيئات القانونية إلى تكثيف الزيارات للسجناء السياسيين الصحراويين من أجل تسليط الضوء على الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي يتهم بها المحتل المغربي.
و أضافت الناشطة خلال تدخلها في منتدى جريدة المجاهد الجزائرية تقول أن هؤلاء الصحراويين المدانين في إطار محاكمة مجموعة اكديم ايزيك أشخاص محميون طبقا للمادة الرابعة من اتفاقية جنيف 4 و بذلك فهم يتمتعون بكامل الحقوق التي يمنحهم إياها القانون الإنساني الدولي.
و أستطردة السيدة أصفاري "يوجد نحو ستين سجينا صحراويا معتقلين في السجون المغربية عرضة لسوء المعاملة و التعذيب و ممارسات لا يسلم منها حتى السجناء المغربيون" ، موضحة أن المغرب لا زال يمارس "سياسة الاهانة".
و بخصوص ردة فعل السلطات الفرنسية بشأن منعها من الدخول الى المغرب أشارت السيدة مانجين أسفاري إلى أن فرنسا تمارس "دبلوماسية استثنائية" مع المغرب متأسفة لكون العلاقات بين الطرفين قائمة "على العنصرية".
و حسب ذات المتحدثة فان "العديد من الجمعيات الفرنسية وجهت رسائل خطية لوزير الشؤون الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو للتدخل لدى المغرب من أجل السماح لكلود مانجين أصفاري بزيارة زوجها".
و نوهت السيدة أسفاري بكفاح الصحراويين ضد الاحتلال المغربي و صمودهم أمام قوات القمع المغربية بأن "الصحراء الغربية ليست جزء من المغرب". كما تم عرض مقاطع من فيلم يروي كفاح الشعب الصحراوي من أجل العيش بكرامة و حرية يحمل عنوان "قل لهم أنني موجود". و من المقرر عرض هذا الفيلم الذي سبق بثه بالعاصمتين السويسرية و الفرنسية اليوم الخميس بوهران الجزائرية . (واص)
090/105.