ساراغوسا ( إسبانيا ) 05 أكتوبر 2015 ( واص ) أكد رئيس المجلس الوطني الصحراوي السيد خطري آدوه، الذي يترأس الوفد الصحراوي المفاوض أن الطرف المغربي لا تتوفر لديه الإرادة السياسية من اجل التوصل إلى حل للنزاع الذي طال أمده ووضع حد لمعاناة الشعب الصحراء الغربية.
وأبرز السيد خطري آدوه أمس الأحد خلال اختتام فعاليات الدورة التكوينية الخامسة للممثلين والعاملين بالبعثة الصحراوية بإسبانيا التي احتضنتها مدينة سراغوسا على مدى ثلاثة أيام ، أن المبادرة المغربية حول ما يسمى بالحكم الذاتي لا يمكنها أن تشكل قاعدة للحل ، كاشفا عن المواعيد الأممية المقبلة بدءا من الشهر الجاري حيث "لم يعد أمام بان كي مون سوى فرصة واحدة لتقديم تقرير بشأن تطورات النزاع ، وذلك قبل انتهاء عهدته العام المقبل".
وقدم رئيس المجلس الوطني الصحراوي أمام الحضور ، تقييما شاملا لمراحل النزاع الصحراوي المغربي واللقاءات بين الطرفين التي جرت بعواصم عديدة ، في محاولة لتذليل الصعاب وإنهاء النزاع بآخر مستعمرة بالقارة الإفريقية.
وأكد السيد خطري آدوه ، أن "المحاولات المغربية التي أخذت أشكالا متعددة لم تبخل جهدا من أجل إخراج النزاع عن مساره الطبيعي والمتمثل في تصفية الاستعمار وممارسة الشعب الصحراوي لحقوقه الثابتة والمشروعة" مشيرا إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب عكفت طوال ال 25 سنة التي أعقبت وقف إطلاق النار عام 1991 ، على تقوية مؤسسات الدولة الصحراوية ، ومنها المؤسسة العسكرية وقدراتها البشرية والمادية. (واص)
( واص ) 090/400/100