Перейти к основному содержанию

رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء

Submitted on

الشهيد الحافظ 06 أكتوبر 2015 (واص) – ترأس رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز اليوم الثلاثاء، اجتماعا لمجلس الوزراء، تدارس التحضير للاحتفالات المخلدة للذكرى الأربعين للوحدة الوطنية ، وكذا التحضيرات للندوة الدولية  لدعم كفاح المرأة الصحراوية ، وأخر مستجدات الوضع في المناطق المحتلة و التطورات فيما يخص التعاطي مع الأمم المتحدة.

 

بيان مجلس الوزراء :

الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

                  الرئاسة

              مجلس الوزراء

التاريخ : 06 أكتوبر 2015

بيـــــان :

برئاسة الأخ محمد عبد العزيز، رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة، انعقد اليوم، الثلاثاء 6 أكتوبر 2015،اجتماع لمجلس الوزراء تناول مواضيع الاحتفالات المخلدة للذكرى الأربعين لإعلان الوحدة الوطنية والتحضيرات الجارية للندوة الدولية لدعم كفاح المرأة الصحراوية المزمع عقدها في ناميبيا ،بالإضافة إلى آخر تطورات القضية الوطنية في الأرض المحتلة وعلى الساحة الدولية.

وفي الموضوع الأول استعرض الاجتماع ما تم القيام به  من نشاطات في إطار تخليد الذكرى الأربعين للوحدة الوطنية والتي ميزتها الاحتفالات والفعاليات المنظمة على المستويات الأساسية والمحلية والجهوية. وقد أشاد الاجتماع بما شهدته هذه الاحتفالات من تجاوب جماهيري فعال وروح معنوية عالية واستحضار لمعاني ودلالات ومقاصد الإعلان التاريخي عن الوحدة الوطنية واستعداد للتضحية والمزيد من العطاء من اجل استكمال مسيرة التحرير الوطنية.

وستتواصل الفعاليات المخلدة للذكرى في المرحلة الأولى بتنظيم احتفال بولاية بوجدور من 8 إلى 12 أكتوبر يميزه استعراض عسكري هام ثم المهرجان الدولي للثقافة والفنون االشعبية والذي ستحضره وفود حكومية وسياسية وإعلامية وثقافية وسياسية هامة من إفريقيا وأوروبا وسينظم خلاله الصالون الدولي للصناعة التقليدية وصالون الكتاب الذي يتخلله تقديم كتب صحراوية وأجنبية.

وسيتوج كل ذلك بالاحتفالات بالاراضي المحررة في ضيافة جيش التحرير الشعبي بالناحية الخامسة بمنطقة بئر لحلو والذي ستميزه كذلك استعراضات عسكرية واجتماع للمجلس الاستشاري وأنشطة مختلفة أخرى بحضور وفود وطنية ودولية.

واستعرض الاجتماع التحضيرات الجارية لتنظيم الندوة الدولية لدعم كفاح المرأة الصحراوية التي ستنعقد بناميبيا من 2 إلى 4 نوفمبر 2015، وهي حدث هام سيحضره ممثلون من دول افريقية ومتضامنون مع القضية الصحراوية من أجزاء مختلفة من العالم وستسلط الضوء على مختلف جوانب كفاح الشعب الصحراوي من اجل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا.

وبعد استعراض أبرز الأحداث بالاراضي المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية داخل المغرب ندد الاجتماع باستمرار سلطات الاحتلال المغربي في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الصحراويين العزل في الأرض المحتلة التي تشهد موجات متواصلة من القمع الوحشي على يد قوات الاحتلال المغربية تطال كافة فئات الصحراويين الأبرياء،معلنا عن تضامنه مع كافة مناضلي انتفاضة الاستقلال وفي مقدمتهم المعتقلين السياسيين في السجون المغربية.

وعند تناوله للوضع على الساحة الدولية أدان الاجتماع سياسات التصعيد والابتزاز والدعاية المضادة التي ينتهجها النظام المغربي ضد الشعوب والدول المحبة للعدل والسلام التي ترفع أصواتها دفاعا عن القضية الصحراوية.

وأشاد الاجتماع بمواقف الدول الصديقة والشقيقة عبر العالم التي دافعت عن القضية الصحراوية في الجمعية العامة وفي مقدمتها دول الاتحاد الافريقي،ودعا كافة أحرار العالم للاستمرار في تقديم الدعم لكفاح الشعب الصحراوي والتنديد بالعراقيل المستمرة وسياسات التصعيد المنتهجة من طرف النظام المغربي لعرقلة تطبيق لوائح الأمم  المتحدة المتعلقة بقضية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.

كما أهاب بكافة المناضلات والمناضلين الصحراويين في كل مكان وهم يخلدون الذكرى الأربعين للوحدة الوطنية لاستخلاص الدروس والعبر من هذه التجربة التي كانت وراء الانتصارات المحققة والمزيد من التلاحم والتضامن والإصرار على انتزاع النصر وإفشال مناورات النظام المغربي المعزول.

الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل.

(واص) 090/105.