ولاية السمارة ، 15 يناير 2022 (واص) - رفع أعضاء المجلس الاستشاري الصحراوي، اليوم السبت، مطلبهم، للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية، السيد ستافان دي ميستورا، والمتمثل في "الاستقلال الوطني التام"، مشددين على أن الاستفتاء يبقى حلا وسطا مقبولا.
وأكد المسؤولون الصحراويون، الذين التقوا ستافان دي ميستورا، لدى وصوله الى ولاية السمارة، أن المطلب الجوهري للشعب الصحراوي هو "الاستقلال الوطني التام"، مشددين على أن الصحراويين ليسوا دعاة حرب، وأن دولة الاحتلال المغربي هي من سعت إلى ذلك.
وذكروا في ذات السياق، بالعدوان المغربي على المدنيين الصحراويين العزل في ثغرة الكركرات غير الشرعية، في 13 نوفمبر 2020، والذي نسف اتفاق وقف اطلاق النار .
واعتبر المسؤولون الصحراويون، في لقائهم مع دي مستورا أن "لا شرعية المغرب تتجلى بوضوح من خلال عدم السماح للمبعوث الاممي بزيارة الأراضي الصحراوية المحتلة، والوقوف على ما يحدث فيها من انتهاكات تقوم بها القوات المغربية في حق المدنيين والنشطاء الصحراويين، ونهب ثرواتهم بغير وجه حق".
وكان ممثل جبهة البوليساريو والمنسق مع المينورسو، السيد سيدي محمد عمار، قد أكد على مطلب الاستقلال الوطني التام، لكنه أوضح أن الصحراويين يقبلون بالاستفتاء كحل وسط، بين مطلبهم المشروع من خلال كفاحهم لتكريس السيادة على كامل تراب الجمهورية الصحراوية، والمقترح غير المشروع للمغرب ب"ضم الأراضي الصحراوية".
وأبرز سيدي محمد عمار، أمس خلال الندوة الصحفية، التي عقدها لولاية بوجدور، أن "الاستفتاء فكرة أتت بها منظمة الوحدة الافريقية (الاتحاد الافريقي حاليا) والأمم المتحدة، بعد أن أرغم ملك المغرب آنذاك على الانصياع لقراراتهما، عقب ادراكه استحالة الحل العسكري". (واص)
090/105