Перейти к основному содержанию

اتحاد الشبيبة الصحراوية يشارك في الندوة الرقمية للمؤتمر الأممي للشبيبة الاشتراكية

Submitted on

الشهيد الحافظ 21 يونيو 2020 (واص) شارك قسم العلاقات الخارجية باتحاد شبيبة الساقية الحمراء وواد الذهب، ممثلا في كل من السيد حمدي عمار، مسؤول العلاقات الخارجية بالمنظمة، رفقة الشايعة بيروك و الدرك عبد الفتاح أعضاء الفريق التقني لقسم الخارجية بالشبيبة الصحراوية، في الندوة الرقمية للمؤتمر الأممي للشبيبة الاشتراكية، والتي نظمتها الأرجنتين بالتعاون مع استراليا.
وقد شارك في هذه الندوة الى جانب الصحراء الغربية العديد من التنظيمات الشبانية العالمية ممثلة في كل من الولايات المتحدة الامريكية، الارجنتين، باكستان، استراليا، البرازيل، كاشمير، التشيلي، كولومبيا، الاكوادور، لبنان، اسبانيا، فرنسا، نيكاراغوا، الباراغواي، أوكرانيا، تركيا.
الندوة تطرقت في مجمل مداخلاتها الى وضعية الشباب العالمي والطبقة العاملة ومحدودي الدخل بعد جائحة فيروس كورونا، وتدهور الاقتصاد العالمي وارتفاع نسبة البطالة. بالإضافة الى الوضعية السياسية والاجتماعية والثقافية التي يعاني منها الشباب تحت واقع الاحتلال والنزاعات العسكرية.
كما تطرقت الندوة الى أزمة اللاجئين والنازحين التي أخذت حيزا كبيرا من النقاش، حيث تم تسليط الضوء على الإقصاء السياسي وغياب الإرادة السياسية في إيجاد حلول لها، وغياب التشغيل وتدهور النظام الصحي والتعليمي خصوصا في الدول التي تشهد نزاعات سياسية وعسكرية.
القضية الصحراوية كانت حاضرة وبقوة ضمن الندوة عبر مداخلة للسيدة الشايعة بيروك، عضو الفريق التقني لقسم العلاقات الخارجية لاتحاد الشبيبة الصحراوية، حيث تطرقت خلال مداخلتها إلى تاريخ القضية الصحراوية والأسباب الحقيقية التي جعلت جزء كبير من الشعب الصحراوي يعيش لاجئ ومضطهد بشكل غير قانوني لأكثر من 40 عاما، كما توقفت عند الأهمية التي اولتها الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو للتعليم منذ اندلاع الثورة الصحراوية، والذي كان من بين العوامل الحقيقية في بناء الشعب الصحراوي لدولته في المنفى.
و تحدثت عضو الفريق التقني الى الوضعية الصعبة التي تواجهها المنظومة التعليمية داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين بسبب عدم الاهتمام الكافي من طرف الهيئات والمنظمات الدولية والدول المانحة، مما يجعل كل التحديات على عاتق الدولة الصحراوية وبعض الدول الصديقة، بالإضافة الى نسبة البطالة المرتفعة بشكل كبير في فئة الشباب والخرجين الذين يجدون أنفسهم عاطلين عن العمل بعد انتهاء مشوارهم الدراسي نتيجة لواقع اللجوء المفروض على شعبنا.
المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وواقع الشباب الصحراوي تحت الاحتلال المغربي، كان حاضرا ضمن مداخلة الشبيبة الصحراوية، حيث ناشدت الشايعة بيروك، التنظيمات الشبانية العالمية الى ضرورة الإسراع في ممارسة الضغط السياسي عبر أحزابهم السياسية وممثليهم في برلمانات حكومة بلدانهم من أجل وقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية، وأيضا المساهمة الفعلية في الضغط على الاحتلال المغربي من اجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين داخل سجون الاحتلال المغربي.
وفي ختام مداخلتها طالبت الشبيبة الصحراوية من جميع منظمات حقوق الإنسان والجمعيات والهيئات الدولية الحكومية والغير حكومية أن تضع الصحراويين في أولويات اهتماماتها وانشطتها، لأن الشعب الصحراوي عامة والشباب بصفة خاصة بدأ صبرهم ينفذ والعالم لا يهتم، خصوصا ان الصحراويين لا يريدون سوى حقهم في تقرير المصير والاستقلال التام، والعيش بكرامة وسلام على كامل ترابهم الوطني. (واص)
090/110