تينيريفي (كناريا) 01 مارس 2020 (واص) - خلدت الجالية الصحراوية بجزيرة تنريفي بالأرخبيل الكناري أمس السبت الذكرى الرابعة والأربعين لإعلان الجمهورية الصحراوية من خلال حفل تضمن جلسة نقاش حول القضية الوطنية.
الحفل عرف حضور السيد "فاطمة المهدي" عضو الأمانة الوطنية وزيرة التعاون بالحكومة الصحراوية وأعضاء من جمعيات الجالية الصحراوية بتنريفي، ورئيس جمعية التضامن الكنارية مع الشعب الصحراوي السيد ألبيرتو نيغرين وشخصيات عن تشكيلات حزبية وأعضاء من جمعيات التضامن الكنارية وأفراد من الجالية الصحراوية بجزيرة تنريفي.
وفي كلمتها بالمناسبة شكرت وزيرة التعاون "فاطمة المهدي" القائمين على جمعية التضامن الكنارية على الدور الذي تقوم به لإحياء وإستمرار التضامن مع قضية شعبنا العادلة، مؤكدة على ضرورة إحياء مثل هذه الذكريات الوطنية ومدى قيمتها ودلالاتها في مسيرة كفاح الشعب الصحراوي.
وأسهبت وزيرة التعاون في التطرق لمستجدات القضية الوطنية على كل المستويات الداخلية والخارجية خصوصا حول تعاطي جبهة البوليساريو مع مسلسل التسوية الأممي وضرورة التسريع بإيجاد حل عادل ونزيه يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير والحرية.
كما تطرقت الوزيرة لسياسات العدو المغربي الخطيرة الرامية للإستيلاء على المياه الإقليمية للصحراء الغربية وجزء من المياه الكنارية أثناء محاولته ترسيم الحدود البحرية من طرف واحد وكذا أساليبه القذرة في مواجهة الدولة الصحراوية على الصعيد الإقليمي والقاري من خلال فتحه لقنصليات في المناطق المحتلة وتوريطه لدول وتنظيمات إقليمية للمشاركة في ندوات ومسابقات رياضية غير قانونية.
وشددت السيدة فاطمة المهدي ، على ضرورة مضاعفة الجهود والنضال لنصرة قضيتنا الوطنية والتحسيس بنضالات جماهير الإنتفاضة والمعتقلين السياسيين الصحراويين. بدوره رئيس جمعية التضامن الكنارية مع الشعب الصحراوي هنأ هذا الشعب بالذكرى 44 لإعلان الجمهورية وأكد تطلعه لمزيد من حشد الدعم للقضية الصحراوية وضرورة مواصلة الكفاح حتى تحقيق النصر والإستقلال.
(واص) 090/105