كيتو (الإكوادور) 13 يوليو 2019 (واص) - أكدت نائبة وزير الخارجية الإكوادورية السيدة لورديس بوما أمس الجمعة "أن تقرير مصير الشعوب والحلول السلمية للنزاعات الدولية هي مبادئ تاريخية وثابتة في السياسة الدولية للإكوادور".
وذكرت لورديس بوما خلال لقاء بمقر وزارة الخارجية الإكوادورية مع كل من الوزير المنتدب المكلف بأمريكا اللاتينية والكاريبي عمر منصور والسفير الصحراوي بالإكوادور أعلي سالم سيد الزين "أن الإكوادور ترأست خمس مرات اللجنة الخاصة بتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة ما بين فبراير 2011 ويوليو2015 التي كان هدفها الأساسي متابعة تطبيق القرار الأممي 1514(XV) وفي نفس الوقت إعداد توصيات بشأن ولاية هذه الهيئة الفرعية التابعة للأمم المتحدة.
وأكدت نائبة وزير الخارجية الإكوادورية "أنه نتيجة لهذا الموقف الثابت وبالأساس مبادئ العلاقات الدولية المقررة في دستور جمهورية الإكوادور ، فإن هذه الأخيرة تدعم مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وحق تقرير مصير الشعب الصحراوي".
من جهته ، ثمن الوزير المنتدب المكلف بأمريكا اللاتينية والكاريبي عمر منصور تصريح نائبة وزير الخارجية الإكوادورية ، وتطرق إلى مستجدات القضية الصحراوية على المستوى الدولي وخاصة المستويين الإفريقي والأوروبي حيث تحظى الجمهورية العربية الصحراوية باعترافات سياسية ثابتة وصلبة تدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال وممارسة سيادته على أرضه التي يقع ثلثان منها تحت الاحتلال المغربي غير الشرعي.
وأشار السيد عمر منصور إلى أهمية الأحكام الأخيرة الصادرة عن محكمة العدل الأوروبية التي لا تعترف بأي حق للمغرب على الصحراء الغربية والتي جاءت استجابة لمطلبين تقدمت بهما جبهة البوليساريو بخصوص الآثار المترتبة عن الاتفاقيات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.
أما السفير الصحراوي أعلى سالم سيد الزين ، فقد أبرز الدعم المتزايد للقضية الصحراوية من طرف العديد من المؤسسات الأكاديمية الإكوادورية من ضمنها جامعات وقعت اتفاقيات تعاون مع جامعة التفاريتي والسفارة الصحراوية بالإكوادور.
واختتم اللقاء بالتعبير عن مواصلة تعزيز العلاقات والبحث عن مبادرات في مجال التعاون المشترك تعود بالفائدة على الشعبين الإكوادوري والصحراوي.
تجدر الإشارة ، إلى أن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تقيم علاقات دبلوماسية مع الإكوادور منذ 14 نوفمبر 1983.
( واص ) 090/102