Перейти к основному содержанию

مجلس مدينة مودينا الإيطالية يصادق على قرار يدعو الحكومة إلى الاعتراف بالجمهورية الصحراوية والمساهمة في إعادة تفعيل خطة التسوية الأممية

Submitted on

مودينا (إيطاليا) 30 يناير 2021 (واص) - صادق يوم الخميس مجلس مدينة مودينا الإيطالية بإجماع على مشروع قرار يدعو الحكومة الإيطالية إلى الإعتراف بالجمهورية الصحراوية، تقدمت به عضو المجلس، السيدة كاتيا باريزي عن (ليستا سيفيكا) وحظي بتأييد ودعم من الفرق السياسية الـ7 الأعضاء في المجلس.
ويحث القرار الحكومة الإيطالية والإتحاد الأوروبي على ضرورة التدخل من أجل وقف الأعمال العسكرية وإعادة تفعيل عملية التسوية التي تشرف عليها الأمم المتحدة، كما أعرب أيضا عن التضامن والدعم للشعب الصحراوي والمطالبة بتقديم المساعدات الدولية التي تخطط لها وكالات الأمم المتحدة للاجئين في الجزائر بتنسيق مع الهلال الأحمر الصحراوي.
وفي إفتتاح النقاش خلال جلسة المصادقة، تطرقت السيدة كاتيا باريزي، بشكل مفصل إلى الوضع الذي وصفته بالصعب في الصحراء الغربية، عقب إندلاع الحرب من جديد منذ 13 نوفمبر 2020 بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو بعد ما يقرب من 30 عامًا من"وقف إطلاق النار" الذي كان موقع وساري بين الطرفين والأمم المتحدة.
وأكدت باريزي على التزام بلدية مودينا ومختلف مؤسساتها بدعم القضية الصحراوية، بدءًا من ميثاق الصداقة مع دائرة الدشيرة الموقع منذ عام 1997 وكذا مواصلة إستقبال الاطفال الصحراويين سفراء السلام خلال العطل الصيفية، إضافة إلى برامج التعاون، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تساهم بشكل كبير في تعزيز الروابط بين الشعبين الإيطالي والصحراوي.
فيما قال عضو الحزب الديمقراطي، ماركو فورغييري أن الشعب الصحراوي لديه العديد من الأصدقاء في مدينة مودينا، وعلاقة قوية ترتكز على الأنشطة المجدولة في ميثاق صداقة مع دائرة الدشيرة.
من جانبها عبرت السيدة كاميلا سكاربا عن حزب اليسار عن إرتياحها للتصويت بالإجماع على القرار، مجددة التأكيد على ضرورة إتخاذ الحكومة لإجراءات من أجل إستعادة الإتفاقات الدولية التي من شأنها إيجاد الحل السلمي للقضية الصحراوية.
فيما أكدت بياتريس دي مايو، على أهمية إيجاد الحل النهائي للنزاع، وبأن إستئناف الأعمال العدائية في 13 نوفمبر 2020 راجع لعدم العمل على التوصل إلى الحل، مشددة في معرض حديثها على أهمية الاستقلال ليس فقط بالنسبة للصحراويين "ولكن أيضًا للمجتمعات الأخرى التي تُحرم من حقوقها،  سيما الحق في تقرير المصير.
وفي ختام جلسة النقاش، جدد كل من جيوفاني بيرتولدي وإليسا روسيني على ضرورة الاهتمام بالجانب الصحي للاجئين الصحراويين سواء الأطفال سفراء السلام الذين يصلون إلى الأراضي الإيطالية وكذلك سكان مخيمات اللاجئين، بالإضافة لدعم برامج النساء التي يشرف عليها الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية على غرر حملات التوعية لتحسين الظروف الصحية في المخيمات وضمان الكرامة وتعزيز الحقوق الأساسية.(واص)
090/105/500/406