جنيف (سويسرا) 09 مارس 2019 (واص) - نددت المفوضة السامية لحقوق الإنسان السيدة ميشيل باشليت أمس الجمعة ، باستمرار عرقلة سلطات الاحتلال المغربية ، لتنفيذ برنامج إيفاد البعثات التقنية إلى الصحراء الغربية المحتلة ؛ مما حال دون تمكن المفوضية من إعداد تقارير ميدانية عن وضعية حقوق الإنسان هناك والاكتفاء بمراقبة الوضع وتقديم تقارير عن بعد فقط منذ عام 2015.
وأكدت السيدة باشليت في ردها على مداخلة شفوية لـ182 هيئة حقوقية بما فيها اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان ، على الأهمية البالغة في إيفاد البعثات التقنية إلى الإقليم ، معبرة في ذات السياق عن رغبتها واستعداد مكتبها لذلك شرط التأكد من إمكانية وصول أعضاء البعثة إلى المنطقة بدل مراقبة الوضع من بعيد كما هو الحال منذ أربع سنوات.
تجدر الإشارة إلى أن تفاعل المفوضة السامية مع مسألة الصحراء الغربية المحتلة ، جاء على ضوء مطالبة مجموعة من البلدان الأعضاء في المجلس والهيئات الحقوقية الدولية والوطنية بضرورة استئناف إيفاد البعثات التقنية إلى الأجزاء المحتلة من تراب الجمهورية الصحراوية ، عقب إغلاق جيش الاحتلال المغربي للإقليم أمام الصحافة والمراقبين الدوليين ، والتزايد الخطير في وتيرة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ، وحملات الاعتقال والمحاكمات الصورية ضد النشطاء الحقوقيين والإعلاميين الصحراويين في السنوات الأخيرة.
( واص ) 090/100